الأرجنتين تنفصل عن مدربها سامباولي عقب الفشل في كأس العالم
خندان -
أعلن الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، أن خورخي سامباولي ترك تدريب المنتخب الأول، عقب مسيرة محبطة في نهائيات كأس العالم أدت لخروج المنتخب القادم من اميركا الجنوبية من دور 16 للبطولة أمام فرنسا التي توجت باللقب.
وقال الاتحاد الأرجنتيني في بيان «توصل الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم ومدرب المنتخب الوطني خورخي سامباولي لاتفاق بالتراضي لفسخ عقده».
ووجه الاتحاد الشكر لسامباولي (58 عاما) ومساعديه، الذين تركوا مناصبهم أيضا، على ما قدموه من خدمات.
ويعني القرار أن الأرجنتين، بطلة العالم مرتين 1978 و1986، ستبحث عن مدربها الرابع في أربعة أعوام.
وتولى سامباولي المسؤولية قبل أكثر من عام واحد بهدف التأهل إلى كأس العالم 2018 في روسيا ومن ثم المنافسة على اللقب.
وتأهل فريقه، الذي يعول كثيرا على تألق القائد ليونيل ميسي، للبطولة بالفوز في المباراة الأخيرة من التصفيات.
ومع ذلك عانى الفريق في دور المجموعات، حيث واجه أيسلندا ثم كرواتيا ونيجيريا، وتعادل في المباراة الأولى، وخسر في الثانية قبل أن يفوز في الثالثة، بهدف متأخر صعد به إلى دور الـ 16، حيث خسر (4-3) أمام فرنسا.
وكان قرار الاتحاد الأرجنتيني بالانفصال عن سامباولي، مدرب اشبيلية السابق الذي قاد تشيلي إلى لقب كأس كوبا أميركا بالفوز على الأرجنتين في النهائي العام 2015، متوقعا على رغم أن عقده يستمر حتى 2022.
وورث سامباولي تشكيلة متقدمة في العمر يقودها اتحاد محلي تسوده الفوضى، ولم يبد أبدا أنه ترك بصمته على تشكيلة غير منسجمة منذ توليه هذا المنصب.
وهذا يعني أن الأرجنتين، التي قادها ثلاثة مدربين مختلفين منذ اليخاندرو سابيا الذي قاد الفريق في كأس العالم 2014، عادت إلى المربع الأول للبحث عن أول لقب كبير لها منذ الفوز بكأس كوبا أميركا 1993.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن من بين المرشحين لخلافة سامباولي مدرب توتنهام هوتسبير ماوريسيو بوكيتينيو، ودييغو سيميوني مدرب أتليتيكو مدريد، ومارسيلو جاياردو مدرب ريفر بليت.