اخبار العراق الان

العبادي يزور الحشد ويذكر المحتجين بداعش

العبادي يزور الحشد ويذكر المحتجين بداعش
العبادي يزور الحشد ويذكر المحتجين بداعش

2018-07-16 00:00:00 - المصدر: شفق نيوز


شفق نيوز/ اكد رئيس مجلس الوزراء، حيدر العبادي حق الشعب المطالبة بحقوقه لتحسين الخدمات، وان واجب حكومته تنفيذها.
وقال العبادي خلال زيارته اليوم المقر العام لهيئة الحشد الشعبي "اننا لم نقاتل عصابة داعش الارهابية التي احتلت مدننا وهددت كل العراق الا من اجل دفع الضرر عن شعبنا وتوفير حياة آمنة مستقرة وخدمات لائقة لجميع العراقيين".
واضاف "من حق شعبنا ان يطالب بحقوقه وتحسين الخدمات ومن واجبنا تلبيتها والاستجابة للمطالب التي تتم بطريقة سلمية وعزل المسيئين".
ودعا "القوات الامنية التي حققت النصر والامن بوحدتها الى المساهمة في دعم حملة البناء والاعمار التي نتجه لتحقيقها وان تتواصل حالة الوحدة والتعاون بين المواطن والاجهزة الامنية".
ويسود هدوء مشوب بالحذر اليوم المحافظات الجنوبية التي شهدت خلال الأيام الماضية موجة احتجاجات رافقتها أعمال عنف، كما عادت خدمة الإنترنت للعمل في العاصمة بغداد وأجزاء من المحافظات الجنوبية بعد انقطاعها منذ مساء الجمعة الماضية.
وكانت الشرطة العراقية ومصادر في قطاع الطاقة قد قالوا إن نحو 200 متظاهر تجمعوا عند مدخل حقل السيبة للغاز في جنوب العراق الاثنين بينما تتواصل الاحتجاجات والاضطرابات، ولكن مسؤولين في الحقل قالوا إن الاحتجاج لم يؤثر في العمليات في حقل السيبة الذي تديره شركة كويت إنرجي.
وقال مسؤول أمني إن اثنين من المحتجين قتلا في اشتباكات مع قوات الأمن العراقية في بلدة السماوة الأحد وسط تزايد حدة الاضطرابات في المدن الجنوبية بسبب سوء الخدمات العامة وتفشي الفساد.
وقالت وزارة الصحة في بيان، ان صحة ذي قار استقبلت 27 مصابا من الأجهزة الأمنية و6 من المدنيين جراء الاحتجاجات، بينما استقبلت صحة ميسان 20 مصابا اربعة منهم طلق ناري والبقية حالات مشاجرة بالحجارة والرفس ولا توجد حالة وفاة.
واتخذ المتظاهرون خطوة غير معتادة حينما هاجموا مباني تابعة لجماعات مسلحة شيعية ذات نفوذ، وبعض مقار حكومية محلية.
واظهرت صور ومقاطع فيديو اقدام متظاهرين ليلة امس لأحراق لوحة تحمل اسم "شارع الامام الخميني" وصورته في حي الزهراء في منطقة الحكيمية في مركز مدينة البصرة.
وأصدر رئيس الوزراء، حيدر العبادي الذي يشغل أيضا منصب القائد العام للقوات المسلحة، توجيها عسكريا وضع بموجبه قوات الأمن في حالة تأهب قصوى في محافظات الجنوب ردا على الاحتجاجات.
وجاء أمر العبادي في محاولة للسيطرة على الاحتجاجات المتزايدة التي امتدت من البصرة إلى مدن العمارة والناصرية والنجف.
وكانت الحكومة فرضت السبت حظراً للتجوال في جميع أنحاء جنوب العراق في الوقت الذي أعلن فيه حيدر العبادي عن رصد مخصصات مالية لتحسين خدمات المياه والكهرباء والصحة.
وانتقد محتجون حزب الدعوة الذي ينتمي إليه العبادي والذي هيمن على المشهد السياسي العراقي منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في 2003 وأطاح بصدام حسين.
وأعلن العبادي أن حكومة تصريف الأعمال التي يترأسها ستقدم تمويلا للبصرة لتوفير خدمات الكهرباء والمياه والرعاية الصحية.