متحدث العشائر العربية في (المتنازع عليها) : ندعم تظاهرات الجنوب ولم يعد بامكان الموصليين تحمل الوضع
قال ان العبادي وحكومته لايتحركان الا تحت ضغط الشارع...
عبّر المتحدث باسم العشائر العربية في المناطق (المتنازع عليها) الشيخ مزاحم الحويت ،اليوم الثلاثاء، عن دعم العشائر للتظاهرات الاحتجاجية ضد انعدام الخدمات وفرص العمل وتفشي الفساد في البصرة ومدن عديدة جنوب العراق ، والتي دخلت اسبوعها الثاني ، منتقداً رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي وحكومته لاهمالهما مدينة الموصل المنكوبة التي مازالت الجثث فيها تحت الانقاض رغم مرور اكثر من عام على تحريرها.
الشيخ الحويت ، قال لـ(باسنيوز) ، ان " مدينة الموصل منكوبة بمعنى الكلمة والجزء الاكبر منها باتت مدمرة ، ومئات الجثث فيها مازالت تحت الانقاض رغم مرور اكثر من عام على تحريرها " ، مضيفاً " رغم ذلك لم تتخذ حكومة العبادي اية خطوات لاعمار ما دمرته الحرب "، لافتاً الى ان " الحياة في الموصل باتت لاتطاق في ظل انعدام الخدمات وغياب عمليات الاعمار بالكامل".
المتحدث باسم العشائر العربية في المناطق (المتنازع عليها) الشيخ مزاحم الحويت ، تابع بالقول ان " العبادي وحكومته بالاضافة للتعامل بنفس طائفي ، لم يسارعا الى اطلاق اموال واتخاذ قرارات لتحسين الواقع المعيشي للمواطنين في البصرة الا بعد ان زاد ضغط المتظاهرين هناك على الحكومة وحيث ان الوضع يكاد يقترب من ان يفلت عن السيطرة".
وتساءل الحويت بالقول " اي حكومة هذه التي لاتقدم ابسط الخدمات لشعبها الا تحت ضغط التظاهرات والاحتجاجات ؟ " مبيناً ان " مواطني مدينة الموصل المحرومة والمنكوبة لن ينتظروا الى مالانهاية ان تشفق عليهم حكومة بغداد الطائفية كي تقدم لهم ابسط الخدمات وتوفر لهم مقومات العيش في بلد يفترض ان يكون الاغنى بالمنطقة ويعيش فيه المواطنون مرفهين".
الشيخ الحويت الذ عبر عن دعم العشائر العربية في المناطق المتنازع عليها لعشائر الجنوب العراقي ، ختم بالقول ان " مواطني الموصل لم يعد بامكانهم السكوت بعد اكثر من عام على تحرير مدينتهم ، على انعدام الخدمات والبطالة وغياب اي مظهر من مظاهرعمليات إعادة الاعمار خاصة وان العراقيين باتوا على قناعة بأن حكومتهم لن تتحرك لمساعدة ودعم المواطنين الا تحت ضغط التظاهرات والاحتجاجات".