اخبار العراق الان

حصاد كأس العالم..الخروج المبكر للكبار وتقنية الفيديو والنجمة الثانية لفرنسا

حصاد كأس العالم..الخروج المبكر للكبار وتقنية الفيديو والنجمة الثانية لفرنسا
حصاد كأس العالم..الخروج المبكر للكبار وتقنية الفيديو والنجمة الثانية لفرنسا

2018-07-17 00:00:00 - المصدر: عراق برس


موسكو-عراق برس-17 تموز/ يوليو:فاز المنتخب الفرنسي بلقب بطل العالم للنسخة الـ21 من بطولة كأس العالم التي أقيمت على الأراضي الروسية بعد أن تفوق في المباراة النهائية على كرواتيا بنتيجة 4-2، لتضيف النجمة الثانية في تاريخها.

سارت الأمور في روسيا خلال فترة المونديال على نحو مثالي، بعدما نجحت اللجنة المنظمة في تهيئة المناخ المناسب لهذا الحدث الكبير.

وفرت اللجنة المنظمة للمونديال جميع المطالب الخاصة بالمنتخبات والجمهور خلال أيام البطولة، مما ساهم في عدم تلقي الكثير من الشكاوى، وحدوث إشادة مؤخرا من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي ستستضيف بلاده مونديال 2026 في ملف مشترك مع المكسيك وكندا.

وكان قد عانى بعض المشجعين في مونديال البرازيل 2014 من حالات السرقة، بجانب الاحتجاجات الكبيرة من المواطنين على رئيسة البلاد السابقة ديلما روسيف.

واستعان الاتحاد الدولي لكرة القدم لأول مرة في بطولات كأس العالم بتقنية الفيديو، لمساعدة الحكام في اتخاذ القرارات الصحيحة، وتفادي حدوث أخطاء.

وساهمت تقنية الفيديو في تقليل معدل الأخطاء بين اللاعبين، فقد أشهر حكام المونديال 4 بطاقات حمراء فقط طوال 64 مباراة وهو المعدل الأقل منذ مونديال 1978، لإدراك اللاعبين إمكانية عودة الحكم لمشاهدة الإعادة.

كما أدت تقنية الفيديو لزيادة عدد ضربات الجزاء المحتسبة في المونديال الروسي إلى 29، ليعد الرقم الأكبر على الإطلاق في تاريخ البطولة.

ومع ذلك، أثارت التقنية الكثير من الجدل في عدة مباريات، آخرها في المباراة النهائية، بسبب بعض القرارت التقديرية.

وتباين أداء المنتخبات العربية الأربعة المشاركة في كأس العالم، ولكن كانت النتيجة واحدة بالخروج من الدور الأول دون ترك بصمة في روسيا.

وخرج منتخب مصر خالي الوفاض بدون أي نقاط من المونديال، حيث خسر اللقاءات الثلاثة في دور المجموعات ولم يقدم المستوى المطلوب تماما، بينما حصد المنتخب المغربي نقطة واحدة من التعادل مع إسبانيا، بجانب فوز وحيد لكل من تونس والسعودية.

فشل الثلاثي ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو ونيمار دا سيلفا مجددًا في تحقيق لقب المونديال، بعدما خرجت البرتغال والأرجنتين من دور الـ 16، فيما ودعت البرازيل من الدور ربع النهائي.

بدأ رونالدو البطولة بتسجيل هاتريك أمام إسبانيا ثم هدف أمام المغرب، ولكن سرعان ما اختفى تأثيره في باقي المباريات، بينما ابتعد ميسي عن مستواه المعهود بسبب الخطة التي اعتمدها المدرب خورخي سامباولي، فيما كانت تسير الأمور بشكل جيد للبرازيل، حتى اصطدمت ببلجيكا التي أنهت آمال راقصي السامبا في ربع النهائي.

وسيطرت المنتخبات الأوروبية في مونديال 2018 على المربع الذهبي، بوصول كل من إنجلترا وفرنسا وكرواتيا وبلجيكا إلى منافسات الدور قبل النهائي.

وزادت المنتخبات الأوروبية الفارق بينها وبين المنتخبات اللاتينية في عدد مرات الفوز بالبطولة، حيث رفعت فرنسا الكأس الـ 12 لأوروبا في المونديال، بينما ظلت أمريكا الجنوبية بـ8 ألقاب فقط.

وكان التعادل يسود بين القارتين بمونديال 2002 (8 ألقاب لكل منهما)، ولكن حصدت أوروبا الأربع نسخ الماضية لتتفوق على نظيرتها.انتهى(1)

شارك هذا الموضوع: