اخبار العراق الان

مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي: روسيا تدخلت «مهما قال بوتين وترامب»

مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي: روسيا تدخلت «مهما قال بوتين وترامب»
مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي: روسيا تدخلت «مهما قال بوتين وترامب»

2018-07-19 00:00:00 - المصدر: قناة الغد


أعلن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي، الأربعاء، أن أجهزة المخابرات الأمريكية تصر على موقفها بأن روسيا تدخلت في الانتخابات الرئاسية 2016 رغم نفي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك لنظيره الأمريكي دونالد ترامب هذا الأسبوع.

وقال راي ردا على سؤال بشأن نفي بوتين لأي تدخل خلال قمة هلسنكي الإثنين مع ترامب “لديه رأيه، لقد عبر عن رأيه”.

وأضاف “إن استخلاصات أجهزة المخابرات لم تتغير. رأيي لم يتغير، وهو أن روسيا سعت للتدخل في الانتخابات الأخيرة وبأنها تواصل القيام بعمليات خبيثة للتأثير حتى هذا اليوم”.

وأضاف بأن تلك الأعمال “تهدف إلى بث الخلاف والانقسامات في هذا البلد”.

والإثنين، قبل ترامب على ما يبدو نفي بوتين لذلك خلال مؤتمر صحفي بعد قمتهما في هلسنكي، مما أثار غضبا في واشنطن واستدعى رفضا نادرا من جانب رئيس أجهزة المخابرات الأمريكية، مدير الاستخبارات الوطنية دان كوتس.

والثلاثاء، تراجع ترامب عن تصريحاته قائلا إنه يقبل باستخلاصات أجهزة المخابرات الأمريكية التي أكدت حصول تدخل روسي في الانتخابات الرئاسية.

وتلا ترامب بيانا للبيت الأبيض قال فيه “أوافق على استخلاصات أجهزة استخباراتنا لجهة أن روسيا تدخلت في انتخابات 2016”.

لكن ترامب واصل إثارة الشكوك إذ أضاف “قد يكون أشخاص آخرون (تدخلوا) أيضا، هناك العديد من الأشخاص”.

وراي الذي كان يتحدث في منتدى آسبن الأمني في كولورادو، خالف أيضا تصريحات ترامب التي قال فيها إن روسيا لم تواصل التدخل هذا العام، في وقت تستعد الولايات المتحدة لانتخابات الكونجرس في نوفمبر/تشرين الثاني.

وقال راي إن مكتب التحقيقات الفيدرالي “إف بي آي”  لم ير أي أعمال بالتحديد تستهدف أسس الانتخابات الأمريكية — مقارنة بانتخابات 2016 — عندما استهدف قراصنة معلوماتية روس، حواسيب التسجيل وإدارة الاقتراع في أنحاء البلاد، بحسب المخابرات الأمريكية.

وأشار راي إلى أنه لا يتفق مع الإدانات المتكررة لترامب للتحقيق الذي يجريه المحقق الخاص روبرت مولر حول تدخل روسي مفترض في الانتخابات. وأضاف “ليست حملة سياسية” مستخدما نفس كلمات ترامب.

ولدى سؤاله حول ما إذا قد هدد بالاستقالة في الأشهر القليلة الماضية، وسط انتقادات ترامب الحادة للإف.بي.آي، رفض راي الرد بشكل مباشر.

في مايو/أيار 2017 أقال ترامب سلف راي، جيمس كومي، بعد أن رفض كومي التراجع عن التحقيق في تدخل روسي.

وأشار راي إلى أنه أيضا، لن يتراجع أمام ضغوط غير منطقية. وقال “أنا شخص لا أحب الظهور. لكن يجب ألا يؤثر ذلك على الانطباع حول شخصيتي”.