اخبار العراق الان

قيادي في "الفتح" يكشف لـ(باسنيوز): تشكيل الحكومة الجديدة في هذا الموعد

قيادي في
قيادي في "الفتح" يكشف لـ(باسنيوز): تشكيل الحكومة الجديدة في هذا الموعد

2018-07-19 00:00:00 - المصدر: باسنيوز


 لافتاً الى انها لن تخلو من المحاصصة...

كشف قيادي في تحالف الفتح، بزعامة هادي العامري، اليوم الخميس، عن موعد تشكيل الحكومة العراقية الجديدة ، فيما أكد انها لن تخلو من المحاصصة.

وقال القيادي في التحالف محمد المسعودي، لـ(باسنيوز) انه "يجب تشكيل حكومة عابرة للطائفية يشارك فيها الجميع ، دون تهميش أي جهة او مكون او قومية " ، مبينا ان "الحكومة المقبلة لن تخلو من المحاصصة، فتقسيم المناصب يتم عن طريق الاستحقاق الطائفي والقومي ، والسياسي".

المسعودي اضاف بالقول " الآن تجري حوارات وتفاوضات سريعة بين  اغلب القوى السياسية، لغرض الاسراع في تشكيل الحكومة الجديدة، فهناك شبه اتفاق على تشكيل الحكومة الجديدة بداية الشهر المقبل "، موضحاً "هذا يعتمد على مصادقة المحكمة الاتحادية على نتائج الانتخابات".

وكان تيار الحكمة، بزعامة عمار الحكيم، كشف امس الأربعاء، عن استمرار المفاوضات بين "سائرون – الحكمة – الوطنية" مع القوى السنية والكوردية لتشكيل الكتلة الأكبر.

وقال القيادي في التيار محمد المياحي، لـ(باسنيوز) ان "هناك لجنة تفاوضية تضم ممثلي كل من (سائرون – الحكمة – الوطنية)، تعمل الآن على الحوار والتفاوض مع القوى السنية والكوردية لتشكيل الكتلة الأكبر"، مبينا ان "الحوارات وصلت الى مرحلة متقدمة جداً".

و أضاف  المياحي ان "المفاوضات تجري الآن مع حركة الحل ومع الحزبين الكوردين الكبيرين " ، مردفاً بالقول " هناك تطابق في وجهات النظر، مع هذه القوى، ربما الايام المقبلة، ستشهد دخول هذه الجهات الى تحالف أو اتفاق (سائرون – الحكمة – الوطنية)".

هذا وفيما بدا محاولة للتجاوب مع الاحتجاجات الشعبية المتواصلة في العراق والتي دخلت اسبوعها الثاني ، اجتمعت القوى السياسية في منزل رئيس الجمهورية فؤاد معصوم أمس، واتفقت على الإسراع بقبول نتائج الانتخابات الأخيرة، تمهيداً لتشكيل حكومة خدمات لمعالجة الاحتجاجات.

وشارك في الاجتماع الذي غاب عنه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ، قياديين رفيعين من الحزبين الكورديين الرئيسيين الديمقراطي والوطني الكوردستانيين ، فيما ارسل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر من ينوب عنه.
وشدد المجتمعون على ضرورة المحافظة على الدولة والاستجابة لمطالب المتظاهرين فيما يتعلق بالخدمات وفي مقدمها الماء والكهرباء، مع الإشارة إلى أن تشكيل حكومة قادرة على مواجهة غضب الشارع، يتطلب قبول الكتل بنتائج الانتخابات.

 

قيادي في
قيادي في