اخبار العراق الان

بدء عملية إجلاء مسلحين ومدنيين من القنيطرة السورية

بدء عملية إجلاء مسلحين ومدنيين من القنيطرة السورية
بدء عملية إجلاء مسلحين ومدنيين من القنيطرة السورية

2018-07-20 00:00:00 - المصدر: رووداو


رووداو – أربيل

بدأت عصر اليوم الجمعة عملية إجلاء مسلحين ومدنيين من محافظة القنيطرة السورية حيث تقع هضبة الجولان، بموجب اتفاق أبرمته روسيا مع الفصائل المسلحة المعارضة في المنطقة، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي.
وأورد التلفزيون الرسمي السوري في خبر عاجل: "بدء خروج الحافلات من ممر (جبا) والتي تقل الإرهابيين الرافضين للتسوية إلى إدلب" في شمال غرب البلاد.

وينص الاتفاق الذي تم إعلانه صباح الخميس على استسلام الفصائل عملياً مقابل وقف المعارك و"عودة الجيش العربي السوري إلى النقاط التي كان فيها قبل 2011"، بحسب الإعلام الرسمي، وهو عام اندلاع النزاع السوري في هذه المنطقة التي تتسم بحساسية بالغة لقربها من إسرائيل.

وكانت الحافلات قد وصلت منذ الخميس إلى مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في القنيطرة تمهيداً لبدء عملية الإجلاء، ولم يتضح حتى الآن عدد المسلحين والمدنيين الذين سيتم إخراجهم إلى الشمال السوري، فيما تحدثت مصادر في القنيطرة عن بضعة آلاف.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، بفقدان أحد السائقين السيطرة على حافلته أثناء تجمع القافلة، ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص دهساً بينهم امرأتان من الراغبين بالمغادرة.

وإثر الحادثة، حصل توتر مع إطلاق النار على الحافلة، ما تسبب بإصابة السائق بحسب المرصد.

وسيطرت الفصائل المسلحة المعارضة لسنوات على الجزء الأكبر من محافظة القنيطرة وضمنه القسم الأكبر من المنطقة العازلة الواقعة في هضبة الجولان والمحاذية للجزء الواقع في إسرائيل.

كما أن لـ"هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً) تواجد في هذه المنطقة، وسيتم بحسب المرصد إخراج مسلحيها كونهم في عداد الرافضين لاتفاق التسوية مع النظام.

وينص الاتفاق، وفق المرصد، على غرار اتفاقات مماثلة أبرمت في مناطق أخرى، آخرها محافظة درعا المجاورة، على تسليم الفصائل سلاحها الثقيل والمتوسط، على أن تدخل قوات النظام إلى مناطق سيطرة الفصائل.

ومن المفترض أن تدخل شرطة مدنية سورية إلى  نقاط تواجد الفصائل في المنطقة العازلة في هضبة الجولان.

وكانت قوات النظام قد بدأت الأحد هجوماً على مواقع سيطرة الفصائل في محافظة القنيطرة بعدما استعادت أكثر من 90 في المئة من محافظة درعا المحاذية إثر عملية عسكرية ثم اتفاق تسوية مع الفصائل المسلحة المعارضة.