اخبار العراق الان

قياديين محليين في الديمقراطي الكوردستاني السوري ...

أدانت المنظمة الكوردية لحقوق الإنسان في سوريا (DAD) اليوم الثلاثاء، اعتقال القوات الأمنية لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD قياديين محليين في الحزب الديمقراطي الكوردستاني السوري، بمدينة سري كانيه (رأس العين) في غربي كوردستان (كوردستان سوريا)، مطالبة بالكشف  الفوري عن مصيرهما.

وقالت المنظمة في بيان أرسلت نسخة منه لـ (باسنيوز): «لا تزال عمليات الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري مستمرةً في مناطق الإدارة الذاتية شمال سوريا»، مضيفة «حيث داهمت دورية للأسايش مؤلفة من سيارتين (سيارة دفع رباعي وسيارة فان) بتاريخ 23 / 7 / 2018 منزل عبد الحميد خليل / أبو زال، عضو اللجنة المنطقية في الحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا في رأس العين (سري كانيه) وطوقوا منزله وقاموا بتفتيشه واعتقاله حوالي الساعة الحادية عشرة صباحاً، وخلقوا حالة من الترهيب والخوف بين عائلته وجيرانه».

وأشارت إلى أن  عبد الحميد خليل / أبو زال من مواليد عام 1977 متزوج ولديه ولدين.

أردف البيان، «وكذلك بنفس الساعة صباحاً من اليوم نفسه داهمت نفس الدورية التابعة لآسايش مدينة رأس العين منزل عبد المجيد موسى سيدو وقاموا بتفتيش المنزل مع خلق حالة من الترهيب والخوف بين عائلته وجيرانه وقاموا باعتقاله»، لافتة إلى أن عبد المجيد موسى سيدو من مواليد عام 1965، متزوج ولديه سبعة أولاد .

ومضى البيان، بالقول: «إننا في المنظمة الكوردية لحقوق الإنسان في سوريا (DAD) نستنكر وندين بشدة الاعتقالات التعسفية والاختفاء القسري  بحق النشطاء وذلك لأنها تعد انتهاكاً للقوانين والأعراف الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان ونطالب بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسين والرأي».

مضيفاً «ونرى بأن استمرار اعتقال كل من عبد الحميد خليل - عبد المجيد موسى سيدو واحتجازهما يشكل تهديداً خطيراً على حياتهما، ويشكل انتهاكاً سافراً لالتزامات المجتمع الدولي والقانون الدولي الإنساني والصكوك الدولية الهامة في ميدان حقوق الإنسان مثل الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية وغيرهم».

ووجهت المنظمة نداءً عاجلاً إلى «جميع الجهات المحلية والجهات المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان إقليمياً ودولياً، من أجل العمل سريعاً وعاجلاً للكشف عن مصيرهما وإطلاق سراحهما فوراً، ودون قيدٍ أو شرط، حيث أن اعتقالهما واخفاءهما قسرياً يشكل انتهاكاً سافراً لجميع القوانين والمواثيق والمعاهدات المحلية والإقليمية والدولية المعنية بحماية حقوق الإنسان».

وكان مصدر مسؤول في المجلس الوطني الكوردي في سوريا قد أفاد أمس لـ (باسنيوز)، أن اعتقال كل من الخليل وموسى جاء نتيجة مواقفهما من سياسات منظومة PYD حيث قال الخليل على صفحته في فيس بوك: (لن يعاتب PYD أحد، لأن الجميع يعرف هدفه..! لكن التاريخ سيلعن من شارك تلك المنظومة في هدر دم 17000 شهيداً».

وينتقد ناشطون كورد بشدة إرسال PYD الشباب الكورد إلى خارج غربي كوردستان في الرقة ودير الزور لمحاربة تنظيم داعش.

وكانت القوى الأمنية التابعة لـPYD  اعتقلت مؤخراً العشرات من قيادات وكوادر أحزاب المجلس الوطني الكوردي في سوريا.