اخبار العراق الان

رووداو - أربيل

اعتقلت قوات الأمن (الآسايش) التابعة للإدارة الذاتية المعلنة من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي وأحزاب أخرى متحالفة معه، الاثنين، 23 تموز 2018، عضوين من الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا في مدينة سري كانيه / رأس العين، واقتادتهما إلى جهة مجهولة. 

وأفاد مصدر من سري كانيه لشبكة رووداو الإعلامية، بأن "قوات (الآسايش) اعتقلت عضوي اللجنة المنطقية في الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا هما عبد الحميد خليل وعبد المجيد موسى".

وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه أن "قوات (الآسايش) بعد اعتقالهما اقتادتهما إلى جهة مجهولة"، موضحاً أن "(الآسايش) كانت داهمت منزل عضوي الديمقراطي الكوردستاني – سوريا قبل أيام إلا أنها لم تعتقلهما لعدم وجودهما في المنزل". 

وحول اعتقالهما، قالت الأمانة العامة للمجلس الوطني الكوردي في سوريا في بيان إن "تلك الميليشيات تضيف أسماء رفاق آخرين لنا الى قائمة المختطفين لديهم من كوادر وأعضاء وأنصار المجلس الوطني الكوردي في سوريا، وبذلك يستهترون بمشاعر ابناء الشعب الكوردي وحركته السياسية باتباع هذه الممارسات الإرهابية، في الوقت الذي يطالب أبناء شعبنا ومن مختلف الشرائح بوحدة الصف والموقف إزاء كل ما يجري في هذه المرحلة".

وأشار البيان إلى "أننا في المجلس الوطني الكوردي ندين، ونستنكر بشدة هذه الممارسات الإرهابية بحق المناضلين من أبناء شعبنا والمجلس الوطني الكوردي".

وطالب المجلس الوطني الكوردي بـ "فكّ الاحتجاز عنهم، ونناشد كافة القوى الكوردستانية وأبناء شعبنا ومنظماته المجتمعية، وكل من تعزُّ عليه القيم الوطنية والديمقراطية بالضغط على حزب الاتحاد الديمقراطي والمسلحين التابعين له بالكف عن هذه الممارسات بحق هؤلاء المناضلين، وبالأخص كوادر وأنصار المجلس الوطني الكوردي".

يشار إلى أن القوات الأمنية (الآسايش) لم تصدر أي توضيح حول أسباب اعتقال عبد الحميد خليل وعبد المجيد موسى حتى إعداد هذا الخبر. 

ويتهم المجلس الوطني الكوردي حزب الاتحاد الديمقراطي بقمع أحزابه ومنعها من العمل السياسي في كوردستان سوريا، كذلك يقول إن شخصيات قيادية في المجلس تقبع في سجون الإدارة الذاتية منذ أشهر، مثل عبدالرحمن آبو، وفؤاد إبراهيم.