كتل سياسية عراقية تبدي اعتراضها على عمليات العد والفرز
محطات في صلاح الدين جلبت إلى بغداد لم ترد حولها شكاوى...
أبدى عدد من ممثلي الكتل السياسية في محافظات عراقية، اعتراضهم على عمليات العد الفرز لصناديق الانتخابات الأخيرة التي جرت في 12 مايو/أيار 2018.
وقال عدد من هؤلاء الممثلين خلال مؤتمر صحفي في بغداد ، يوم الثلاثاء، إن "غالبية المحطات التي تم اختيارها وجلبها من محافظة صلاح الدين إلى بغداد لم ترد حولها شكاوى واضحة من قبل الكيانات السياسية، التي شاركت في العملية الانتخابية".
وأضافوا أن "المحطات الانتخابية التي جرت فيها عمليات التزوير لم يتم جلبها لحد الآن رغم أن وقت العد والفرز اليدوي قد قارب على الانتهاء".
وأشار ممثلو الكتل السياسية إلى وجود "12 مركزا انتخابيا للنازحين في كركوك وصلاح الدين تضم 90 محطة انتخابية جرت عمليات الانتخاب فيها ضمن المحافظتين، لم يتم إجراء عمليات العد والفرز بخصوصها".
وطالبوا مجلس المفوضين المنتدب والهيئة القضائية الخاصة بالانتخابات بإنصاف الناخبين من خلال النظر في الشكاوى والطعون التي قدمت لهم.
هذا وكان قيادي في تحالف "الفتح" الذي يقوده هادي العامري ، اكد يوم الثلاثاء، ان عمليات العد والفرز اليدوي، لن تغير نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة.
وقال اسكندر وتوت ، لـ(باسنيوز)، ان "الانتخابات الأخيرة شهدت بعض عمليات التزوير والتلاعب ، وهذا يحصل في كل انتخابات ، لكن عدم وجود الادلة يمنع كشفها "، مبينا ان "عمليات العد والفرز اليدوي، لن تغير نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة والنتائج ستبقى كما هي".
وأضاف وتوت ، بالقول ان "العد الفرز اليدوي، ربما يغير بعض الاعداد لاصوات القوائم ، لكن هذا لا يؤثر على مقاعدها ، وعدد المقاعد الذي اعلنت عنها مفوضية الانتخابات (المجمدة) ستبقى دون اي زيادة أو نقصان".
وكانت أطراف سياسية مشاركة في الانتخابات التشريعية لعام 2018، أبدت شكوكاً حول نزاهة عملية الإقتراع ، في عدد من محافظات البلاد حيث طالب عدد منهم بإلغاء النتائج أو اعتماد العد والفرز اليدوي بدلاً عن الإلكتروني .
وشهدت الانتخابات التشريعية التي جرت في 12 مايو/ آيار 2018، تنافس 320 حزباً سياسياً وائتلافاً وقائمةً انتخابية، موزعة على 88 قائمة انتخابية و205 كيانات سياسية و27 تحالفاً انتخابياً، وذلك من خلال 7 آلاف و367 مرشحاً، وهذا العدد أقل من عدد مرشحي انتخابات العام 2014 الذين تجاوز عددهم 9 آلاف.