اخبار العراق الان

عاجل

سفير أمريكي عن الإيزيديين: مناطقهم ليست آمنة ومصيرهم لا زال مجهولاً

سفير أمريكي عن الإيزيديين: مناطقهم ليست آمنة ومصيرهم لا زال مجهولاً
سفير أمريكي عن الإيزيديين: مناطقهم ليست آمنة ومصيرهم لا زال مجهولاً

2018-07-29 00:00:00 - المصدر: باسنيوز


خلال اجتماع عن حرية الأديان بواشنطن ...

أكد السفير الأمريكي المتجول للحريات الدينية الدولية، سام براونباك، أن مناطق الكورد الإيزيديين في العراق «ليست آمنة»، وأن مصير الآلاف منهم لا يزال مجهولاً حتى بعد هزيمة تنظيم داعش.

وكان براونباك يتحدث من واشنطن، خلا اجتماع للدفاع عن حرية الأديان في العالم، بدأ يوم الثلاثاء واستمر ثلاثة أيام.

وقال براونباك، إن ثمة تحديات تواجه مناطق الايزيديين وتتعلق بالأمن.

وأضاف «لا يزال الأمن هناك غير كاف».

وقبل أيام قلائل زار براونباك إقليم كوردستان وشمال العراق، كجزء من وفد اُرسل بتوجيه من نائب الرئيس الامريكي مايك بينس.

وكانت زيارة الوفد الأمريكي تهدف في الأساس إلى بحث آلية يمكن من خلالها تقديم المساعدات للأقليات العرقية والدينية المضطهدة دون المرور بوكالات الأمم المتحدة.

وقال براونباك، إن الوفد الأمريكي اجتمع مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي حول هذه المسألة، مشيراً إلى أن هذا الأمر تشاطره القيادة العسكرية الأمريكية أيضاً.

وخرجت قوات البيشمركة وإدارة قضاء شنكال الشرعية من القضاء في أعقاب أحداث 16 أكتوبر / تشرين الأول 2017، وسيطرة ميليشيات الحشد الشعبي وPKK  على القضاء.

ويقول مسؤولون، إن التحدي الأمني في مناطق الإيزيديين ظهر عقب انتشار القوات العراقية في المناطق ‹المتنازع عليها›، ومنها كركوك وشنكال.

ولفت براونباك إلى «مرونة» الإيزيديين والمسيحيين في تلك المنطقة، وأضاف أنهم يعودون رويداً رويداً إلى ديارهم، لكن الأمن «غير كاف».

واجتاح داعش منطقة شنكال عام 2014 وارتكب فيها واحدة من أسوأ المجازر بحق الإيزيديين وأجبر آلافاً آخرين على الفرار صوب إقليم كوردستان ومناطق أبعد.

وقال براونباك، إن هناك آلافاً من الإيزيديين مازالوا في عداد المفقودين، وتابع «ربما يكونون مستعبدين في مكان آخر، ربما في سوريا».

وكان عدد الإيزيديين يبلغ 550 ألف نسمة قبل عام 2014، غادر مئة ألف منهم إلى الخارج بعد هجوم داعش، فيما نزح 360 ألفاً إلى كوردستان أو سوريا.

وسنجار واحدة من المناطق ‹المتنازع عليها› بين إقليم كوردستان وبغداد، وتحتاج الى ما لا يقل عن عشرة مليارات دولار لإعادة تأهيل بنيتها التحتية.

سفير أمريكي عن الإيزيديين: مناطقهم ليست آمنة ومصيرهم لا زال مجهولاً