موجة جديدة من المهجرين تصل عفرين
على وقع عملية وشيكة للنظام في إدلب...
وصلت موجة جديدة من العائلات المهجرة من محافظة إدلب، إلى منطقة عفرين في غربي كوردستان (كوردستان سوريا)، بعد تصاعد المخاوف من شن النظام بدعم من الروس، عملية عسكرية في المحافظة.
وأفادت مصادر متقاطعة من مدينة عفرين، اليوم الأحد، لـ (باسنيوز)، أن «الكثير من العائلات المهجرة بدأت بالنزوح إلى المدينة خشية بدء عملية عسكرية وشيكة ضد فصائل المعارضة في إدلب، خاصة بعد أن وضع النظام السوري السيطرة المحافظة على رأس أولوياته».
وأكدت المصادر، أن «عائلات مهجرة من الغوطة الشرقية بدأت بالتوافد إلى المدينة وبدأت بالاستقرار لدى أقربائها من العائلات الموجودة أصلاً في المدينة، نتيجة عدم وجود مساكن شاغرة».
كما وأفادت المصادر ذاتها، أن «أعداداً أخرى من مهجري الغوطة والقاطنين في مدينة الباب بريف حلب الشمالي وصلت إلى عفرين، نتيجة المضايقات التي تمارسها الفصائل المسيطرة هناك وكذلك سكان الباب ضدهم».
وكان رياض الأسعد، مؤسس ‹الجيش الحر› قد أكد في تصريح لوسائل إعلام معارضة، أن معركة إدلب «قادمة لا محالة»، داعياً الفصائل إلى التنسيق فيما بينها ووجوب الاستعداد وأخذ الأمر بجدية، مشيراً إلى «أن هناك حشودات وتعزيزات عسكرية للنظام إلى جبلي الأكراد والتركمان وجسر الشغور ومعسكر جورين وأبو الظهور وسنجار».
يشار أن مهجري الغوطة وريف حمص القاطنين في ريف عفرين نظموا مظاهرة احتجاجية، قبل يومين، ضد محاولات المجالس المحلية بإجلائهم من منازل السكان الكورد وإرسالهم إلى المخيمات.
