اخبار العراق الان

رئيس دائرة الإعلام بالائتلاف السوري: رووداو نقلت معاناة شعبنا طيلة السنوات الماضية

رئيس دائرة الإعلام بالائتلاف السوري: رووداو نقلت معاناة شعبنا طيلة السنوات الماضية
رئيس دائرة الإعلام بالائتلاف السوري: رووداو نقلت معاناة شعبنا طيلة السنوات الماضية

2018-07-30 00:00:00 - المصدر: رووداو


رووداو – أربيل

زار وفد من الائتلاف السوري المعارض، مقر شبكة رووداو الإعلامية في مدينة إسطنبول التركية، وأعرب عن تقديره وامتنانه لما تقوم به رووداو من جهود من أجل نقل معاناة الشعب السوري طيلة سنوات الأزمة التي تعصف بالبلاد.
وقال رئيس الدائرة الإعلامية وعضو الهيئة السياسية في الائتلاف السوري، أحمد رمضان، لشبكة رووداو الإعلامية، إن "دائرة الإعلام والاتصال في الائتلاف، تجري زيارة (لمقر شبكة روواو الإعلامية) تضم وفداً رفيعاً من قيادة الائتلاف والهيئة السياسية ورؤساء الدوائر، بهدف التواصل مع قناة رووداو بوصفها قناة صديقة للشعب السوري، وتنقل معاناة هذا الشعب على مدى سنوات، كما أنها تهتم بكل التفاصيل الداخلية لما يجري، خصوصاً المعاناة وقضايا حقوق الإنسان".

وأضاف أحمد رمضان: "نسعى من خلال هذه الزيارة إلى ترتيب العلاقة أولاً، ثم لتعزيز التغطية الإعلامية للشأن السوري ضمن اهتمامات شبكة رووداو العالمية، وكذلك كل القضايا التي تتعلق بالنقل المباشر، أو سعي الائتلاف للتموضع في الداخل، وأن تكون رووداو أحد الشركاء الأساسيين والاستراتيجيين للائتلاف داخل سوريا، وأن تكون هناك برامج حوارية على القناة تضم كافة مكونات الشعب السوري يمكن أن تنقل آراء الطيف السوري المتنوع إلى جمهور قناة رووداو".

وتابع رمضان: "باسم دائرة الإعلام والاتصال في الائتلاف السوري، أتقدم بالشكر لكل العاملين في رووداو، برئاستها، مراسليها، وطاقمها الإخباري، على جهودهم المبذولة واهتماماتهم المتواصلة، وأيضاً سعينا الصادق لأن تكون هناك علاقة مميزة مع القناة في المستقبل".

وفي سياق آخر، قال رمضان إنه "لا بد من الإشارة إلى أن التفاهم الأمريكي الروسي الذي جرى في هلسنكي بدأ يطبق على الأرض، ليس فقط في الجنوب، بل على مستوى شرق سوريا".

مشيراً إلى أن "الولايات المتحدة كما قدمت حزب الاتحاد الديمقراطي كجزء من عملية (المقايضة) التي تمت مع تركيا على سبيل المثال، فإنها الآن تفعل الشيء ذاته مع روسيا، وتحاول أن تقدم هذه المناطق كجزء من عملية التفاهم مع الروس".

وأوضح أن "الزيارة التي جرت إلى دمشق، والتفاهمات بين قيادة (ما يسمى) بسوريا الديمقراطية والنظام، تمت بضوء أخضر أمريكي، كما أن عودة النظام إلى تلك المناطق هي جزء من هذا التفاهم، وبالتالي علينا أن نلاحظ الآن أن عملية تقاسم النفوذ التي تقوم بها الدول في سوريا، والمقايضات والصفقات التي تجريها كل دولة مع دول أخرى، تتم على حساب السوريين جميعاً، وعلى حساب جميع مكونات الشعب السوري، كما أنها تخدم منظومة الاستبداد في سوريا، ولا تخدم منظومة الحرية ولا أهداف الشعب السوري، ولكن ذلك لن يغير من هدف شعبنا بالاستمرار في مقاومة منظومة الاستبداد والإجرام ممثلةً ببشار الأسد، ومنظومة الاحتلال ممثلةً بإيران وروسيا، وأيضاً رفض التدخلات الخارجية، وهو ما يهم جميع مكونات الشعب السوري".