اخبار العراق الان

أهالي المؤنفلين يطالبون بغداد بالتعويض المادي والمعنوي ...

بحضور الزعيم الكوردي مسعود بارزاني، بدأت مساء اليوم الثلاثاء، مراسم إحياء الذكرى الخامسة والثلاثين لأنفلة البارزانيين على يد نظام البعث البائد.

وأقيمت المراسم في مقبرة البارزانيين المؤنفلين بمنطقة بارزان، بحضور عدد كبير من السياسيين والدبوماسيين وذوي المؤنفلين.

وفي 31 تموز / يوليو من عام 1983، خطفت حكومة البعث البائد ثمانية آلاف بارزاني من المجمعات القسرية، وقادتهم إلى جهات مجهولة وغيبتهم.

واعتبر هذا التاريخ بداية لأنفلة الكورد، حيث تبعتها سلسلة حملات متعاقبة أُنفل فيها نحو 182 ألف كوردي من مختلف الأعمار والأجناس في جنوب كوردستان. 

وشنت سلطات البعث حملة اعتقالات كبيرة ضد البارزانيين في مجمعات قوشتبة، هرير، ديانا وبحركة، كبداية لسلسلة حملات الأنفال ضد الكورد، واعتقلت أكثر من 8 ثمانية آلآف بارزاني ونقلتهم إلى جنوب العراق ودفنتهم أحياء في مقابر جماعية متفرقة في صحراء جنوب العراق.

بالصدد، قال ريبوار رمضان بارزاني، مدير شؤون الشهداء والمؤنفلين في بارزان لـ (باسنيوز)، إن «ذوي مؤنفلي البارزانيين يدعون إلى وحدة صف شعب كوردستان والأحزاب والأطراف السياسية».

وأضاف «كما يطالبون بغداد بتعويض ذوي المؤنفلين مادياً ومعنوياً، بموجب المادة 132 من الدستور العراقي الخاص بتعويض ذوي الشهداء والمؤنفلين، والتي مع الأسف لم تطبق حتى الآن».

وقد تم العثور لحد الآن على رفاة 600 من المؤنفلين البارزانيين وأُعيدت إلى موطن آبائهم وأجدادهم في بارزان، لكن عدداً كبيراً من ذوي المؤنفلين البارزانيين مازالوا في انتظار إعادة رفاة ذويهم.