معصوم : ترحيبنا بقرار مجلس الأمن رقم 2379 جاء على خلفية مجازر داعش بحق الايزيديين
بغداد – عراق برس- 3 آب/ اغسطس : أكد رئيس الجمهورية ، فؤاد معصوم ، في خطابه بالمؤتمر الخاص بالذكرى السنوية الرابعة للابادة الايزيدية ,على “مواصلة العمل الوطني والدولي الجاد والمضاعف لتحرير كافة الأسرى والسبايا من المواطنين الايزيديين فضلا عن التخفيف من معاناة النازحين والاسراع باعادة اعمار مناطقهم وتعويضهم او تعويض عوائلهم عن الخسائر المادية والمعنوية الجسيمة التي تسببت بها نكبتهم”.
وتابع ” ان هذه الذكرى السنوية الرابعة للابادة الايزيدية تمر في ظرف جديد بفضل نجاح شعبنا العراقي الابي بالحاق هزيمة كبرى بمجرمي داعش، فيما تتقدم جهود التقصي عن مصير آلاف المفقودين الايزيديين منذ صيف 2014. الا ان هول النكبة الايزيدية على يد عصابات داعش يستوجب مواصلة العمل الوطني والدولي الجاد والمضاعف لتحرير كافة الأسرى والسبايا من المواطنين الايزيديين فضلا عن التخفيف من معاناة النازحين والاسراع باعادة اعمار مناطقهم وتعويضهم او تعويض عوائلهم عن الخسائر المادية والمعنوية الجسيمة التي تسببت بها نكبتهم تلك. كما تتطلب مواصلة الجهود لكشف وادانة ومعاقبة كل من مجرمي داعش دون استثناء كي لا يفلت أي منهم من العدالة.
واردف رئيس الجمهورية ” ومن هنا كان ترحيبنا بتصويت مجلس الأمن الدولي نهاية العام الماضي، على اعتماد القرار رقم 2379 القاضي بمحاسبة عصابات داعش عن الجرائم التي ارتكبتها في العراق وخاصة تلك التي ترقى إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية، ودعمنا الثابت ومتابعتنا المتواصلة لتنفيذ قراره بإنشاء فريق تحقيق متخصص لجمع وحفظ وتخزين الأدلة عن جرائم داعش ضد الإنسانية وغيرها من الفظائع التي ارتكبت ضد الايزيديين” .
واغتنم هذه الفرصة لأحيي شجاعة وصبر المرأة الايزيدية التي ابتليت على أيدي مجرمي داعش والتي قاومت وعززت المعنويات في الحرب البطولية ضد وحوش الارهاب، كما احيي تضامن شعبنا بمختلف مكوناته مع معاناة أخوتهم الإيزيديين وايضا المسيحيين وعزمه على تعميق التفاهم والوحدة الوطنية ضد الارهاب والتطرف والعنف ونعرات الكراهية والتكفير، واثقين من ان هذه المحنة التي تسببت بها العقلية الاجرامية لداعش، عززت التلاحم الوطني بين كافة العراقيين”. انتهى أح
شارك هذا الموضوع: