اخبار العراق الان

عاجل

ميليشيات المعارضة تغير تسميات الشوارع والساحات بعفرين

ميليشيات المعارضة تغير تسميات الشوارع والساحات بعفرين
ميليشيات المعارضة تغير تسميات الشوارع والساحات بعفرين

2018-08-07 00:00:00 - المصدر: باسنيوز


إلى جانب حالات قتل واختطاف وتجريف حقول ...

لم تتوقف انتهاكات الأطراف المسلحة بحق السكان المدنيين في عفرين بغربي كوردستان (كوردستان سوريا) منذ السيطرة الجيش التركي على المنطقة، رغم نداءات المنظمات الدولية لتلك الأطراف.

مصادر مطلعة من داخل عفرين قالت لـ(باسنيوز)، اليوم الثلاثاء إن «فرقة الحمزات الموالية للجيش التركي اختطفت ثلاثة مدنيين من قرية برج عبدالو، ومدني آخر من قرية الباسوطة بريف بلدة شيروا بريف عفرين».

إلى ذلك، قالت تلك المصادر، إن «القرويين عثروا على جثة مدني مجهول الهوية في قرية حمام بريف بلدة جندريس».

كما أفاد ناشطون كورد، أن «الفصائل المسلحة أطلقت تسميات جديدة على شوارع وأماكن متعددة في مدينة عفرين وريفها بدوافع عنصرية، حيث تم تسمية دوار كاوا بدوار غصن الزيتون ودوار الوطني بدوار شهداء ١٨ آذار».

ومن جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان: «تعيش عفرين ما بين فعل ورد فعل، ما بين انتهاك وتعذيب واعتقال وتحصيل أتاوات وسلب ونهب وعمليات استهداف، وبين كل ذلك، لا يزال المواطن في كل يوم يعاني أكثر».

وتابع، أن «جرافات تابعة لقوات عملية (غصن الزيتون)، قامت بقطع أشجار زيتون مثمرة ومعمرة في منطقة حمام ومناطق أخرى من ريف عفرين، بهدف خلق مساحة لتشكيل معسكرات وإقامة مقرات للفصائل».

وأضاف المرصد «يتزامن ذلك مع مواصلة عمليات تحصيل الأتاوات من قبل هذه الفصائل، من المواطنين الذين لا يكادون يدفعون أتاوة حتى تفرض عليهم أخرى، عدا عن الاعتقال الذي بات مجالاً للتجارة الرابحة، عبر تلفيق التهم لمواطنين للحصول على مبالغ مالية منهم مقابل إطلاق سراحهم».

وأشار إلى أن «الوحدات الكوردية في الوقت نفسه تنفذ عمليات الاغتيال ضد فصائل عملية (غصن الزيتون) وأعضاء مجالس محلية في عفرين».

وكانت غرفة عمليات «غضب الزيتون» التابعة لوحدات حماية الشعب قد نشرت في وقت سابق مقطع فيديو، يظهر عملية اغتيال عضو في المجلس المحلي لبلدة شران، عكاش حجي أحمد علي من قرية ديرصوان، أثناء سفره إلى ناحية شران بريف المنطقة. كما يؤكد ناشطون كورد أن قوات حزب الاتحاد الديمقراطي PYD لا تزال تمنع النازحين الكورد في مخيماتها بريف حلب من العودة إلى منازلهم بحجة أن المنطقة محتلة من قبل تركيا والفصائل الموالية لها.

وكان الجيش التركي والفصائل السورية الموالية له قد سيطروا على مدينة عفرين في 18 مارس / آذار الماضي، عقب انسحاب الوحدات الكوردية من المنطقة.

ميليشيات المعارضة تغير تسميات الشوارع والساحات بعفرين