اخبار العراق الان

رووداو – أربيل

منحها مستخدمو الإنستغرام لقب ملكة جمال، لكنها لم تفكر قط أن تترشح لمسابقة ملكة جمال العالم، وكلما نشرت (شَبنَم باراني) صورة لها على الإنستغرام، لا يمر كثير وقت قبل أن تنشرها المواقع الكوردية، وهذا ما جعل منها نجمة في الإعلام.

أفصحت شَبنَم باراني عن عمرها لـ(رووداو) وقالت إنها في الرابعة والعشرين وهي من مواليد مهاباد في كوردستان إيران، وكانت في الخامسة عندما هاجرت عائلتها إلى النرويج، وهي الآن تدرس علم النفس في جامعة أوسلو.

لم تكن شَبنَم تحبذ في البدء قيام المواقع الإلكترونية الكوردية بنشر صورها، لأنه لم تكن تبحث عن الشهرة، إلا أن تلك المواقع لم تتوقف وبدأت تلقبها بملكة الجمال.

تقول باراني: "عندما بدأت نشر صوري في مواقع التواصل الاجتماعي، لم أكن أعرف الكثير من الكورد، وكان أغلب متابعيّ من الأجانب، لكن شيئاً فشيئاً ارتفع عدد طلبات الصداقة من الكورد، فقررت أن أكتب منشوراتي بالكوردية، ويسرني أني أصبحت معروفة بين الكورد".

وأضافت: "مازال أمامي الكثير من الخطوات، لكن لا أنوي الترشح لمسابقة ملكة جمال العالم".

لا تحب باراني التورط في مشاكل، وتقول إن الشهرة تجلب عليها المشاكل "هناك أشخاص لا يعرفونني ويعملون على الحط من قدري في سبيل الحصول على إعجاب أو متابعة في شبكات التواصل الاجتماعي، لكن تلك الأشياء ترفع مكانتي ولن أتأثر بكلام الناس".

ومع أن هناك الكثير من المعجبين بجمالها، وهناك من يقول إنها خضعت لعمليات تجميل وأنها تخفي عمرها الحقيقي، لكن شَبنَم باراني تبرز بطاقتها الجامعية التي تذكر أنها ولدت في 25 تشرين الأول 1994، وتقول "أنا أستخدم وسائل التواصل الاجتماعي منذ أن كنت في الرابعة عشرة، ولا ينبغي أن يكون العمر أمراً هاماً يستحق أن يكذب المرء بشأنه، أنا لم أدّع قط أني جميلة، رغم أن كل شخص يرى نفسه جميلاً، الناس هم الذين أطلقوا علي هذا الوصف".

هناك طلبات إقامة علاقة عاطفية وطلبات زواج كثيرة تعرض على باراني، وتكشف هي "هناك شخصيات معروفة من كوردستان والعالم يطلبون الارتباط بي، من بينهم فنان عالمي لن أكشف عن اسمه، لأن الكورد يعشقون صوته".

تكشف باراني عن شروطها للزواج، وهي: "فقط يجب أن يكون رجلاً، وليس ولداً، أي أن يكون ناضجاً، وأن يكون بسيطاً مثلي، والجمال أيضاً مطلوب، لكن لا أهتم به كثيراً".

ظهرت باراني في بعض الإعلانات، لكنها لا تفضل العمل في هذا المجال "لا أريد قبول كل شيء في سبيل المال"، وعن المشاركة في كليبات تقول "اتصل بي عدد من الفنانين للمشاركة في كليباتهم، لكني رفضت، لأني أريد الظهور مرة واحدة في كليب جيد لفنان جيد".

وأعلنت شَبنَم باراني أنها تحب العمل الفني، لكنها لم تفكر في الغناء، لأنها لا تستحسن صوتها ولا تريد أن تعتمد على صورتها فقط لخوض مجال الغناء، إلا أنها تحب المشاركة في فلم سينمائي.

باراني تعشق الرقص، وتقول إنها ترقص ساعة كل يوم، وتشارك في أربع حصص رقص أسبوعياً. إنها تعمل الآن ضمن فريق رقص شاركت معه في العديد من مهرجانات النرويج والدول الأوروبية الأخرى "لدي إلمام جيد بمجموعة من أنواع الرقص: كيزومبا، سالسا، الرقص الشرقي، وأعرف كل الدبكات الكوردية".

تفضل باراني الزي الكوردي، وترتديه في مناسبات كثيرة، وتحب اللون الأسود الذي تعتبره لون الحب!

عندما كانت تتحدث لـ(رووداو)، كانت شَبنَم باراني تستعد لزيارة إقليم كوردستان، وقالت "لأن جدتي من رانية، أريد أولاً أن أذهب إليها، أما إذا ذهبت إلى كوردستان إيران، فأود الذهاب إلى مهاباد وأن أتمشى في شوارعها".