اخبار العراق الان

طارق حرب : كأس الانتخابات انتهى بالتعادل بشكل عام مع هدف للفتح في مرمى سائرون وبقاء اللاعب سليم الجبوري في منصة الاحتياط

طارق حرب : كأس الانتخابات انتهى بالتعادل بشكل عام مع هدف للفتح في مرمى سائرون وبقاء اللاعب سليم الجبوري في منصة الاحتياط
طارق حرب : كأس الانتخابات انتهى بالتعادل بشكل عام مع هدف للفتح في مرمى سائرون وبقاء اللاعب سليم الجبوري في منصة الاحتياط

2018-08-10 00:00:00 - المصدر: وكالة الحدث الاخبارية


  اوضح الخبير القانوني العراقي طارق حرب اليوم بعد انتهاء عملية التحقق من العد والفرز اليدوي لنتائج الانتخابات البرلمانية العراقية لعام ٢٠١٨                                                                حيث اكد حرب ان" هذا ما توصلت اليه نتائج العد والفرز اليدوي للصناديق من قبل القضاة المنتدبين في مفوضية الانتخابات التي اعلنت بشكل غير رسمي قبل منتصف الليل ليوم 2018/8/9 واذا كانت عملية حرق صناديق رصافه بغداد قد أثرت تأثيرا كبيرا باعتبار ان محطات الرصافه شابها ما شابها نحو ما يذكر ولان عدد سكان الرصافه يزيد على عدد سكان خمس محافظات هي المثنى وميسان وواسط والديوانيه وكربلاء بحيث لو حصل العد والفرز اليدوي في تلك الصناديق لكانت النتيجه الانتخابيه قد أختلفت عن النتيجه التي شاهدناها واذا كان وصول العملية الانتخابيه الى مرحلة اعلان النتائج يلقي على التحالفات السياسيه الكبرى للتي حصلت على عدد كبير من الاصوات الاسراع في الاتفاق على الحكومه الجديده بمعناها العام أي الاتفاق الى الرئاسات الثلاث الوزراء والجمهوريه والبرلمان ونوابهم والوزراء لاعلان النتائج اولا بحيث تحددت قيمة كل تحالف سياسي برلمانيا وشعبيا مما يمكن معه معرفة عدد المقاعد البرلمانيه لكل تحالف ولمضي مدة ثلاثة أشهر على اجراء الانتخابات في الثاني عشر من الشهر الخامس وهي مده تفرق المده التي تصورها الدستور وان لم يفرضها عندما قرر اجراء الانتخابات قبل 45 يوما من موعد انتهاء الدوره الانتخابيه اي عمر البرلمان لذا فاننا نحث التحالفات على الاسراع في تشكيل الحكومه فالظروف والاحوال العراقيه لا تتحمل التأخير والتأجيل لا سيما وان عطلة العيد على الابواب فلا تخذلونا يا قادتنا الاسراع ثم الاسراع وعود على بدء تألمنا لعدم تحقيق الفوز لبعض الشخصيات السياسيه الذين على الاقل اصبحت لهم خبره منهم على سبيل المثال رئيس البرلمان السابق سليم الجبوري ووزير التخطيط السابق سلمان الجميلي الذي كان موقعه كوزير يختلف كليا عن موقعه السابق كنائب وكذلك انتابنا نفس الشعور بالنسبة للشيخ حسن شويرد الذي كان ووالده رحمه الله انموذجا في الانسانية وغيرهم ولكننا يجب ان نؤمن بالصندوق الانتخابي وبالارادة الشعبية التي انتخبت فهي فوق كل اعتبار ولها القول الفصل ختاما مبارك للفائزين في اللعب الانتخابي ونأمل ان يكونوا بعقل وطني وقلب عراقي و بعفة ونزاهة وأمانة .