مقتل مواطن كوردي بريف عفرين على يد ميليشيات المعارضة
قامت بسلب سيارته ...
قالت منظمة حقوق الإنسان في عفرين بغربي كوردستان (كوردستان سوريا)، اليوم الأحد، أن مواطناً فقد حياته إثر مشادة كلامية جرت بينه وبين مجموعة مسلحة من فصيل ‹الحمزات› لقيامهم بالاستيلاء على سيارته.
وقالت المنظمة في بيان تلقت (باسنيوز) نسخة منه: «فقد المواطن عدنان شمس الدين حسين من قرية عبلا التابعة لناحية بلبل حياته، إثر مشادة كلامية جرت بينه وبين مجموعة مسلحة من فصيل الحمزات لقيامهم بالاستيلاء على سيارته من نوع كيا وسلبها بقوة السلاح».
وأضاف أن «السيارة مصدر رزقه الوحيد التي يعمل عليها كبائع متجول».
وتتخذ الفصائل المسلحة الموالية لتركيا السرقة والنهب من أبناء المنطقة في عفرين كتجارة رائجة، ورغم العديد من الشكاوي لا تزال الانتهاكات في أوجها.
وكان وفد من وجهاء منطقة عفرين بغربي كوردستان، قد حمّل الوالي التركي، يوم السبت، مسؤولية الانتهاكات التي تقوم بها بعض فصائل «غصن الزيتون» من جهة، ونازحي ريف دمشق من جهة أخرى.
والتقى وفد من وجهاء عفرين، ضم 22 شخصاً، بالوالي التركي في السرايا القديمة في مدينة عفرين في تمام الساعة الثانية ظهراً، حيث استمر اللقاء نحو ساعتين.
وبالصدد، قال الإعلامي الكوردي جومرد حمدوش الذي ينحدر من عفرين لـ (باسنيوز)، إن «اللقاء مع الوالي التركي دار حول عدد من القضايا أهمها: استمرار المظاهر المسلحة في عفرين، عمليات خطف المدنيين وابتزازهم وسرقة ممتلكاتهم، تغيير أسماء الساحات والشوارع، تهديدات المسلحين بالاستيلاء على موسم الزيتون، بالإضافة إلى قيام البعض من مهجري الغوطة بالانتهاكات بحق أهالي المنطقة من سرقات والاستيلاء على ممتلكاتهم».
وكان الجيش التركي والفصائل السورية الموالية له قد سيطروا على مدينة عفرين في 18 مارس / آذار الماضي، عقب انسحاب الوحدات الكوردية من المنطقة.