اخبار العراق الان

مسؤول في البيشمركة: هذا ما ننتظره للتفاوض مع بغداد حول الانتشار في كركوك و‹المتنازع عليها›

مسؤول في البيشمركة: هذا ما ننتظره للتفاوض مع بغداد حول الانتشار في كركوك و‹المتنازع عليها›
مسؤول في البيشمركة: هذا ما ننتظره للتفاوض مع بغداد حول الانتشار في كركوك و‹المتنازع عليها›

2018-08-13 00:00:00 - المصدر: باسنيوز


معتبراً أن القوات العراقية والحشد لا تستطيع تأمينها دون مساعدة البيشمركة ...

قال قيادي في قوات البيشمركة، إنهم ينتظرون تشكيل الحكومة الاتحادية العراقية الجديدة لإجراء مفاوضات مع بغداد في ملف الإدارة المشتركة في كركوك وباقي المناطق ‹المتنازع عليها› بين بغداد وأربيل.

وسيطرت ميليشيات الحشد الشعبي والقوات العراقية الأخرى على معظم المناطق ‹المتنازع عليها› في أعقاب أحداث 16 أكتوبر / تشرين الأول 2017.

وقال وكيل وزير البيشمركة سربست لزكين: «لا القوات العراقية ولا قوات الحشد الشعبي بإمكانها تأمين هذه المناطق دون أن تكون هناك مساعدة من قوات البيشمركة وقوات الأمن الكوردية».

ويوم أمس نفى رئيس أركان قوات البيشمركة الفريق جمال إيمينكي وجود أي مفاوضات مع القوات العراقية لإعادة نشر القوات الكوردية في كركوك وباقي ‹المتنازع عليها›.

وقال لزكين لـ ‹كوردستان 24›: «هذه قضية مهمة واستراتيجية للغاية، وبمجرد تشكيل الحكومة الاتحادية الجديدة، يتعين على أربيل وبغداد أن يناقشا ويعالجا هذا الموضوع».

وأضاف أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة كثيراً ما يوصي حكومة إقليم كوردستان بمناقشة الموضوع مع الحكومة الاتحادية الجديدة في بغداد حالما تنهي الكيانات الفائزة مفاوضاتها في هذا الصدد.

وتابع «يعرف التحالف الدولي الحقيقة ويشاركنا وجهة النظر ذاتها.. ذكروا (ممثلو التحالف) في العديد من الاجتماعات أن على أربيل أن تناقش هذا الأمر مع الحكومة الجديدة لضمان مشاركة البيشمركة في تأمين المناطق المتنازع عليها».

يأتي هذا في الوقت الذي افادت أنباء بأن ميليشيات الحشد بدأت بإخلاء عدد من مواقعها في مناطق عديدة من نينوى على أن يشغلها الجيش تدريجياً.

وعبر مسؤولون محليون في نينوى عن مخاوفهم من أن أي انسحاب لتلك القوات قد يترك فراغاً يستغله داعش لشن هجوم مباغت، وطالب بعضهم بإعادة البيشمركة.

لكن لزكين قلل من أهمية تلك الأنباء، وقال: «على حد علمنا، قامت القوات العراقية والميليشيات الشيعية ببعض التغييرات في هياكلها العسكرية».

وأضاف أن تلك الجماعات ما زالت موجودة في المناطق ‹المتنازع عليها›، وهو ما أكده لاحقاً الحشد الشعبي وقال إن ما جرى عبارة عن «إعادة انتشار».