اخبار العراق الان

رووداو – أربيل

بالتزامن مع الذكرى الرابعة للفاجعة التي تعرض لها الكورد الإزيديون في سنجار على يد تنظيم داعش عام 2014، انطلقت فعاليات أول مؤتمر دولي حول الإبادة الجماعية التي تعرض لها الكورد الإزيديون على يد تنظيم داعش عام 2014، اليوم الأربعاء في مدينة أربيل، برعاية شبكة رووداو الإعلامية ومكتب تحرير المختطفين الكورد الإزيديين، وبحضور مسؤولين رفيعي المستوى من حكومة إقليم كوردستان، وشخصيات دينية إزيدية رفيعة.
وشهد المؤتمر إلقاء كلمات لشخصيات دولية، ومسؤولين من حكومة إقليم كوردستان، إلى جانب شخصيات دينية كوردية إزيدية، كما يتضمن المؤتمر عدة محاور أخرى.

مصير 3102 من الكورد الإزيديين ما زال مجهولاً

 خلال الكلمة التي ألقاها في المؤتمر، أكد مسؤول ملف تحرير الكورد الإزيديين المختطفين، خيري بوزاني، أن "الإبادة التي تعرض لها الكورد الإزيديون لم تنتهِ، بل لا تزال مستمرة".

وتساءل خيري بوزاني: "ما الذي يخشاه المجتمع الدولي لكي لا يعتبر الجريمة التي تعرض لها الكورد الإزيديون إبادةً جماعية؟".

وقال بوزاني: "مع الأسف لا تزال الإبادة الجماعية مستمرة، ونطالب المجتمع الدولي، الحكومة العراقية، والمنظمات الإنسانية، بالقيام بواجباتها الإنسانية والأخلاقية تجاه الكورد الإزيديين على أكمل وجه، وأن يضعوا حداً لمأساة سنجار".

كما طالب بوزاني الحكومة العراقية بـ"محاسبة الذين تلطخت أيديهم بدماء الكورد الإزيديين، وتعويض أهالي سنجار".

وأضاف مسؤول ملف تحرير الكورد الإزيديين المختطفين، أنه "خلال هجوم داعش عام 2014، اختطف مسلحو التنظيم أكثر من 6000 كوردي إزيدي، وأنه تم تحرير 3311 شخصاً منهم، من بينهم 2011 شخصاً من قبل مكتب تحرير الكورد الإزيديين، إلا أن مصير 3102 منهم ما زال مجهولاً".

ترجمة وتحرير: أوميد عبدالكريم إبراهيم