اخبار العراق الان

أيزيدية هربت من خاطفها “الداعشي” لتجده أمامها في المانيا

أيزيدية هربت من خاطفها “الداعشي” لتجده أمامها في المانيا
أيزيدية هربت من خاطفها “الداعشي” لتجده أمامها في المانيا

2018-08-16 00:00:00 - المصدر: المعلومة


المعلومة/بغداد..

نشرت صحيفة “التايمز” البريطانية، الخميس، قصة مثيرة عن فتاة ايزيدية اختطفها عناصر تنظيم “داعش” الإجرامي قبل ان تهرب الى المانيا وتلتقي بنفس “الداعشي” الذي خطفها.

وقالت الصحيفة في تقريرها الذي نشرت بي بي سي مقتطفات منه واطلعت عليه /المعلومة/، إن “فتاة أيزيدية استعبدها مسلحو داعش بعد شرائها من سوق للنخاسة ولكنها هربت من خاطفيها تمكنت من الفرار إلى ألمانيا لتجد نفسها وجها لوجه مع خاطفها”.

وكانت أشواق في الخامسة عشر عندما اقتاد مسلحو “داعش” أسرتها بالكامل في هجوم على موطن الأيزيديين شمالي العراق منذ أربعة أعوام. إثر ذلك بيعت هي وشقيقتها وغيرهما من النساء والفتيات، ثم اضطرت على العيش مع رجل تعرفه باسم أبو همام.

ونجحت اشواق في الفرار من خاطفها وفي السفر إلى ألمانيا كلاجئة، وفي ألمانيا تم لم شملها مع أمها وعدد من أفراد أسرتها. وفي شباط الماضي أثناء سيرها في شتوتغارت، استوقفها رجل، وعندما نظرت إلى وجهه، “تجمدت في مكانها”.

وأضافت “كان هو أبو همام، بوجهه القبيح المخيف ولحيته. عجزت عن النطق عندما تحدث الألمانية وسألني هل أنت أشواق”؟

وقالت أشواق إنها وغيرها من الفتيات تم بيعهن في المزاد في الموصل، وإنها بيعت إلى أبو همام مقابل مئة دولار. وقالت أشواق “كنا يومها نبكي وننتحب ولكن دون جدوى”.

وبحسب الصحيفة، فن اشواق أجبرت على السفر إلى سوريا وعلى اعتناق الإسلام وعلى حفظ القرآن باللغة العربية على الرغم من أن لغتها هي الكردية.

وقالت “كنت أقوم بهذا حتى لا يؤذيني، على الرغم من انه كان يعتدي على كل يوم على مدى عشرة أشهر”.

وتؤكد أشواق إنها في اليوم الذي رات فيه أبو همام وجها لوجه في شتوتغارت، قال لها خاطفها “أنا أبو همام ولقد كنت معي لفترة في الموصل. وأنا أعرف أين تقيمين ومع من وماذا تفعلين”.

واختبأت اشواق من أبو همام، وأخبرت الشرطة ومسؤولي اللجوء وأخيها. وتعرفت الشرطة على الرجل من تسجيلات كاميرات المراقبة في السوق، ولكنها أخبرتها أنه ليس في وسعها عمل أي شيء، لأنه أيضا لاجئ مسجل في سجلات اللجوء.

وبينت الصحيفة، أن الدول الأوروبية تمكنت من مقاضاة بعض اللاجئين السوريين بشأن جرائم ارتكبت في الحرب ولكن التوصل إلى أدلة قاطعة أمر شديد الصعوبة أحيانا.

وتقيم أشواق حاليا في كردستان مع والدها، وتقول إنها لم يعد لديها الرغبة في البقاء في ألمانيا: “لن أعود إلي ألمانيا قط”. انتهى/25

www.almaalomah.com/wp-content/uploads/2018/08/ايزيديات-696x435