قيادي كبير في البيشمركة بمنطقة شنكال : مروحيات عراقية في سماء المنطقة لحظة قصف قياديين من PKK
لم يستبعد ان يكون قد تم وفق معلومات استخبارية عراقية
افاد قيادي كبير في قوات البيشمركة بمنطقة شنكال(120 كم شمال غرب الموصل) ان مروحيات عراقية كانت تحلق في سماء شنكال بالتزامن مع القصف الجوي التركي الذي استهدف سيارة كانت تقل قياديين اثنين في حزب العمال الكوردستاني PKK في شنكال .
قائد قيادة شنكال في قوات البيشمركة قاسم ششو ، لم يستبعد في تصريح لـ(باسنيوز) اليوم الخميس ، ان تكون مليشيات الحشد أوالجيش العراقي زودوا تركيا بمعلومات استخبارية مكّنت الطائرات التركية من قصف سيارة كانت تقل قياديين في حزب العمال الكوردستاني PKK على بعد 20 كم من مركز مدينة شنكال ، لدى عودتهم من مراسيم اُقيمت في قرية كوجو امس الاربعاء كان مسؤولون في الحكومة العراقية ومليشيات الحشد في شنكال مشاركين فيها ايضاً .
وشنت طائرات حربية تركية مساء امس الأربعاء، غارة جوية على منطقة شنكال، وذلك بعد يوم من زيارة رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته حيدر العبادي إلى تركيا ، الذ كان قد صرح من تركيا ، بأن العراق يرفض أن يتم استهداف أمن تركيا انطلاقاً من أراضيه.
القيادي في PKK زكي شنكالي
واوضح ششو ، بالقول ان العلاقات بين مليشيات الحشد الشعبي والعمال الكوردستاني في شنكال والحزب والحكومة العراقية لم تعد قوية في الآونة الاخيرة كما كانت سابقاً ، مضيفاً " اعتقد ان العمال الكوردستاني تعرض لخيانة من الجهات العراقية المتواجدة في شنكال والقصف كان نتيجة لهذه الخيانة " . مبيناً ان " شهود عيان من اهالي المنطقة رأوا مروحيات قتالية عراقية في سماء المنطقة لحظة حصول القصف التركي " .
وطال القصف مواقع عدة في شنكال ، واستهدفت إحدى الغارات قاعدة عسكرية لقوات العمال الكوردستاني في شنكال المعروفة بوحدات حماية شنكال YPŞ .
فيما أكدت مصادر مطلعة من شنكال لـ (باسنيوز)، أن الغارات التركية طالت العديد من مواقع PKK .
وقصفت الطائرات أهدافاً في كل من باب شلو وسنوني وسكني، حيث تنتشر مقرات ومواقع PKK .
شنكالي على لائحة المطلوبين التركية
تجدر الإشارة ، إلى أن الغارات التركية على شنكال جاءت بعد تصريح للعبادي من تركيا يوم أمس، بأن العراق يرفض أن يتم استهداف أمن تركيا انطلاقاً من أراضيه.
وكانت العجلة التي تم قصفها تقل كل من اسماعيل اوزدن الملقب بـ(زكي شنكالي) عضو قيادة PKK ومسؤول منطقة شنكال في الحزب ، ومظلوم روس قائد وحدات حماية شنكال YPŞ وهو كوردي من ارمينيا ، بالاضافة الى 3 مقاتلين من الحزب كانوا برفقتهم .
والمعروف ان لحزب العمال الكوردستاني علاقات وثيقة بالحكومة العراقية ، وقواته في منطقة شنكال تستلم رواتبها من بغداد ، وعلى الرغم من اعلان الحزب ظاهرياً سحب مقاتليه من شنكال بعد التهديدات التركية الاخيرة باجتياح المدينة ، الا ان قواته باقية هناك وتم رفع العلم العراقي على بعض من مقراته فيما تم انزال اعلام الحزب على جميع المقرات .