اخبار العراق الان

[اين-متابعة]
فازت إلهان عمر المسلمة المحجبة، ذات الأصول الصومالية في الانتخابات التمهيدية عن الحزب الديمقراطي في ولاية مينيسوتا، لتكون أول لاجئة مرشحة لشغل مقعد في مجلس النواب الأمريكي. كما أسفرت الانتخابات التمهيدية في ولاية فيرمونت عن فوز كريستين هالكويست، وهي أول متحولة جنسيا تصبح مرشحة لمنصب حاكم ولاية في تاريخ الولايات المتحدة.

استطاعت إلهان عمر ذات الأصول الصومالية أن تحقق فوزا في الانتخابات التمهيدية الأمريكية عن الحزب الديمقراطي في ولاية مينيسوتا، ما يفسح الطريق أمامها لأن تكون أول لاجئة مسلمة محجبة تدخل مجلس النواب.
وأعلنت إلهان وهي عضو في مجلس نواب مينيسوتا، فوزها الأربعاء في الانتخابات التمهيدية، وهو ما أكدته وسائل الإعلام الأمريكية.
وورد في بيان على موقعها الإلكتروني: "تم إعلان فوز إلهان عمر في الانتخابات التمهيدية في السباق لعضوية الكونغرس لتمثيل الدائرة الخامسة في ولاية مينيسوتا".
وأضاف "كأول لاجئة يتم انتخابها لتولي مقعد في الكونغرس [وثاني امرأة مسلمة بعد رشيدة طليب من ميشيغان]، ستحمل إلهان معها منظورا فريدا وطاقة جديدة إلى العاصمة [واشنطن]".
وقالت عمر في البيان "كل شخص فينا يعد الإلهام الذي نحتاجه لمواصلة الكفاح من أجل ديمقراطية تقربنا من الوعد الأمريكي بالإزدهار للجميع والأمل بغد أفضل".
أول متحولة جنسيا تفوز في الانتخابات التمهيدية عن ولاية فيرمونت
وفي المقابل، فازت كريستين هالكويست المتحولة جنسيا بترشيح الحزب الديمقراطي لمنصب حاكم ولاية فيرمونت الثلاثاء، وهو ما يقربها من حاكمية ولاية.
ونشرت منظمة "فيكتوري فاند" التي تدعم المرشحين من المغايرين جنسيا تغريدة على "تويتر" عن هالكويست تقول "تمت صناعة التاريخ! أصبحت كريستين أول مرشحة لمنصب حاكم ولاية متحولة جنسيا، من الجنس الثالث من حزب سياسي رئيسي في التاريخ الأمريكي".
لكن لا يزال عليها خوض معركة صعبة في الانتخابات العامة عندما تواجه المرشح الجمهوري فيل سكوت، الذي يتولى المنصب منذ العام 2016.
وتحولت هالكويست جنسيا منذ كانت تترأس شركة كهرباء فيرمونت أي قبل سنوات من ترشحها لمنصب حاكم الولاية.
وبحسب موقع حملتها، قررت كريستين في 2015 "بعد سنوات من كبتها" ذلك داخلها إظهار حقيقتها كامرأة متحولة جنسيا لتصبح أول رائدة في مجال الأعمال التجارية في البلاد تتحول جنسيا وهي في منصبها.
ثغرة في الدستور تؤدي إلى ترشيح تلميذ في 14 من عمره في فيرمونت
وكان بين المرشحين في انتخابات فيرمونت كذلك التلميذ إيثان سونبورن البالغ من العمر 14 عاما حيث استغل ثغرة في دستور الولاية الذي لا يضع حدا أدنى لعمر المرشح لمنصب الحاكم.
ورغم الإشادة بـ"نضج" سونبورن ووعيه السياسي إلا أن حملته أسفرت عن دعوات لسد هذه الثغرة.