الرئاسة التركية: عملية شنكال كانت بعلم العبادي وسف تستمر
’’سنكثف العمليات في الأيام القادمة’’ ...
أكدت الرئاسة التركية، اليوم الخميس، إن العملية التركية الأخيرة في شنكال ضد حزب العمال الكوردستاني تمت بعلم رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته ححيدر العبادي، وأن أنقرة بحثت مع بغداد تكثيف العمليات العسكرية التركية ضد PKK.
وقال الناطق باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالين، في مؤتمر صحفي بأنقرة: «ستتواصل عملياتنا شمال العراق(ضد العمال الكوردستاني) وخصوصاً بعد زيارة العبادي إلى أنقرة».
وأضاف «بحثنا مع العبادي تنفيذ عمليات شاملة تشمل سنجار ومخمور وقنديل، والعملية التي نفذناها أمس في سنجار تأتي في هذا الإطار».
وتابع كالين «سنكثف هذا النوع من العمليات في الأيام القادمة».
وشنت طائرات حربية تركية مساء امس الأربعاء، غارة جوية على منطقة شنكال، وذلك بعد يوم من زيارة رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته حيدر العبادي إلى تركيا ، الذ كان قد صرح من تركيا ، بأن العراق يرفض أن يتم استهداف أمن تركيا انطلاقاً من أراضيه.
وطال القصف مواقع عدة في شنكال ، واستهدفت إحدى الغارات قاعدة عسكرية لقوات العمال الكوردستاني في شنكال المعروفة بوحدات حماية شنكال YPŞ .
فيما أكدت مصادر مطلعة من شنكال لـ (باسنيوز)، أن الغارات التركية طالت العديد من مواقع PKK .
وقصفت الطائرات أهدافاً في كل من باب شلو وسنوني وسكني، حيث تنتشر مقرات ومواقع PKK .
فيما لم يستبعد قائد قيادة شنكال في قوات البيشمركة قاسم ششو، في تصريح لـ(باسنيوز) اليوم الخميس، أن تكون مليشيات الحشد أوالجيش العراقي زودوا تركيا بمعلومات استخبارية مكّنت الطائرات التركية من قصف سيارة كانت تقل قياديين في حزب العمال الكوردستاني PKK على بعد 20 كم من مركز مدينة شنكال، لدى عودتهم من مراسيم اُقيمت في قرية كوجو أمس الأربعاء كان مسؤولون في الحكومة العراقية ومليشيات الحشد في شنكال مشاركين فيها أيضاً .
والمعروف أن لحزب العمال الكوردستاني علاقات وثيقة بالحكومة العراقية، وقواته في منطقة شنكال تستلم رواتبها من بغداد، وعلى الرغم من إعلان الحزب ظاهرياً سحب مقاتليه من شنكال بعد التهديدات التركية الأخيرة باجتياح المدينة، إلا أن قواته باقية هناك وتم رفع العلم العراقي على بعض من مقراته فيما تم إنزال أعلام الحزب على جميع المقرات .