اخبار العراق الان

الدولار الأمريكي يتجه لتسجيل أول خسائر أسبوعية في شهر

الدولار الأمريكي يتجه لتسجيل أول خسائر أسبوعية في شهر
الدولار الأمريكي يتجه لتسجيل أول خسائر أسبوعية في شهر

2018-08-17 00:00:00 - المصدر: مباشر


من - سالي إسماعيل:

مباشر: يتجه الدولار الأمريكي لتسجيل أولى خسائره الأسبوعية في شهر تقريباً مقابل معظم العملات الرئيسية، بفعل عودة المحادثات التجارية للساحة الاقتصادية.

وتأتي الخسائر في قيمة العملة الخضراء على خلفية تراجع الطلب على الدولار كملاذ آمن وسط ترقب من قبل المستثمرين بشأن تراجع حدة التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين بالعالم.

ومن المقرر أن تعقد الولايات المتحدة والصين جولة جديدة من المحادثات التجارية في وقت لاحق من الشهر الجاري، وفقاً لتعليقات لاري كودلو المستشار الاقتصادي في البيت الأبيض.

وبحلول الساعة 3:53 مساءً بتوقيت جرينتش، تراجع المؤشر الرئيسي الذي يقيس أداء الدولار مقابل نظرائه الستة بنسبة 0.4% ليهبط إلى 96.27.

وفي تعاملات الأربعاء الماضي وصل المؤشر الرئيسي إلى أعلى مستوى في نحو 13 عاماً عند 96.984.

وكان يسجل مؤشر الدولار مستوى 96.36 في بداية تعاملات الأسبوع ما يعني أنه سجل خسائر بنحو 0.1% حتى الآن خلال هذا الأسبوع.

وخلال نفس الفترة، هبط الدولار مقابل اليورو بنسبة تزيد عن 0.3% لتسجل العملة الأوروبية الموحدة 1.1413 دولار، مسجلاً خسائر بنحو 0.4% في الأسبوع الحالي وحتى الآن.

كما تراجعت العملة الأمريكية مقابل نظيرتها اليابانية بنحو 0.4% ليسجل الدولار 110.49 ين، ما دفعها لخسائر بنحو 0.3% منذ بداية هذا الأسبوع.

وتمكن اليورو من التعافي بعد أن لامس أدنى مستوى في نحو 13 شهراً هذا الأسبوع نتيجة الضغوط الناجمة عن تعرض البنوك الأوروبية للأصول التركية التي تعاني من أزمة حادة.

أما زوج العملات الجنيه الإسترليني والدولار فشهد ارتفاعاً بأكثر من 0.1% ما دفع العملة البريطانية للصعود إلى 1.2735 دولار دون تغييرات تذكر على مدى الأسبوع الحالي.

وبلغت العملة الخضراء 1.308 دولار كندي بعدما تراجع الدولار الأمريكي مقابل نظيره الكندي بنسبة 0.6% متجهاً لتسجيل خسائر أسبوعية تبلغ 0.15%.

وسجلت الورقة الخضراء الأداء الأضعف في الأسبوع الذي تنتهي تعاملاته اليوم الجمعة أمام الدولار الكندي الذي تلقى دعماً من بيانات التضخم في البلاد.

وكشفت بيانات رسمية في الأسبوع الجاري أن مؤشر أسعار المستهلكين في كندا ارتفع بنحو 3% خلال العام الذي ينتهي في  يوليو الماضي متجاوزاً التقديرات البالغة 2.5%.

وتعتبر مؤشرات التضخم واحدة من البيانات الأساسية التي يستخدمها البنك المركزي الكندي لتحديد مسار سياسته النقدية.

وتعني البيانات الصادرة مؤخراً مزيد من الآمال بشأن رفع جديد بالشهر المقبل في معدل الفائدة الذي يقف عند 1.50% بعد زيادة في يوليو الماضي للمرة الأولى في 6 أشهر.