افتتاح طريق استراتيجي بين إقليم كوردستان والعراق غداً
اجتماع لوفدي الجانبين بهذا الصدد ...
كشف مدير شرطة أربيل اللواء عبد الخالق طلعت عن عقد اجتماع ثان لوفدي إقليم كوردستان والعراق في بلدة بردي (آلتون كوبري) بصدد فتح طريق كركوك – أربيل.
وقال اللواء طلعت، إن الوفدين اجتمعا اليوم لبحث عدد من القضايا المتعلقة بإعادة فتح الطريق الاستراتيجي بين كركوك وأربيل، والذي أغلق من الجانب العراقي بعد أحداث 16 أكتوبر / تشرين الأول 2017.
وأوضح مدير شرطة أربيل، أن ترميم جسر بردي قد انتهى، ومن المقرر أن يجري في الساعة العاشرة يوم غد الأحد 19 آب / أغسطس، افتتاح طريق أربيل – كركوك بشكل رسمي وبحضور وفدي الجانبين أمام المواطنين، ليكون بإمكانهم التنقل بسهولة أيام عيد الأضحى المبارك.
وشدد اللواء طلعت في تصريح لموقع الديمقراطي الكوردستاني، أن «كافة التحضيرات قد اكتملت، وجرى الاتفاق، ولم يبق أي عائق أمام إعادة افتتاح الطريق».
كما نفى اللواء طلعت إقامة أي نقطة جمارك بين كركوك وأربيل، قائلاً: «لم يتم التطرق خلال مفاوضاتنا الثنائية بأي شكل من الأشكال لوضع نقطة جمارك بين كركوك وأربيل، ولن يتم نصب هكذا نقطة».
وقُطعت حركة السير في الطريق الرئيسي بين أربيل وكركوك منذ 16 اكتوبر/ تشرين الأول 2017 بعد الهجوم الذي نفذته مليشيات الحشد الشعبي والقوات العراقية الأخرى وانتهى بالسيطرة على كركوك ومساحات واسعة من المناطق الكوردستانية الخارجة عن إدارة إقليم كوردستان، ومنها بلدة آلتون كوبري الواقعة في منتصف الطريق بين أربيل وكركوك.
وتعرض الجسر الذي يقع في وسط الطريق إلى أضرار جسيمة بفعل الاشتباكات بين قوات البيشمركة والمليشيات العراقية التي حاولت التقدم صوب مدينة أربيل وأوقفتها البيشمركة عند حدود آلتون كوبري .
وبعد عدة اجتماعات بين وفد حكومة إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية اتفق الجانبان على بناء جسر حديدي مؤقت لإعادة حركة السير إلى الطريق لحين إعادة بناء الجسر.
ويبلغ طول الجسر الحديدي الحالي 32 متراً وعرضه سبعة أمتار، وفقًا لإدارة الطرق والجسور.
وسيسمح لجميع السيارات بالمرور فيه باستثناء الشاحنات الكبيرة.
وسيسهل هذا الجسر حركة السفر للعراقيين والسائحين قبيل عيد الأضحى وكذلك المساعدة في استئناف التجارة وشحن البضائع بين أربيل وبغداد.