غياب الاتفاق بين الكتل السنية بشأن تحديد شخص رئيس البرلمان المقبل
رووداو – بغداد
تنتظر الكتل السياسية مصادقة المحكمة الاتحادية على نتائج الانتخابات، المتوقع حصولها مطلع الشهر المقبل، لعقد الجلسة الأولى للبرلمان، ومن ثم البدء بإجراءات تشكيل الحكومة الجديدة، لكن الكتل السنية لم تتفق فيما بينها بعد على تحديد شخص لرئاسة مجلس النواب والتي جرت العادة على أن تكون من نصيب السنة.
وانقسم السنة إلى اتجاهين بشأن منصب رئس البرلمان العراقي، حيث لم يحسم المحور الوطني وائتلاف الوطنية موقفهما من تحديد من يشغل هذا المنصب لمدة أربع سنوات.
الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني قررا الذهاب إلى بغداد بوفد مشترك، والمطالبة بتطبيق بنود الدستور بالكامل وإنهاء السلطة الأحادية وخاصة في المناطق الكوردستانية الواقعة خارج إدارة الإقليم شرطاً لتشكيل أي حكومة.
وقال ممثل الحزب الديمقراطي الكوردستاني في بغداد، بنكين ريكاني لشبكة رووداو الإعلامية: "في هذه المرحلة، لدينا وفد موحد مع الاتحاد الوطني الكوردستاني، ونعمل معاً إلى جانب بقية الكتل السياسية لتشكيل كتلة أو تحالف".
ويعود سبب الخلافات السياسية، إلى إصرار الكتل على شروطها بشأن تحديد شخص رئيس الوزراء العراقي المقبل، وتمسكها بمرشحيها للمنصب.
وأشارت المرشحة الفائزة في تحالف النصر، ندى شاكر جودت لرووداو إلى أن "مرشحنا في تحالف النصر هو الدكتور حيدر العبادي وهو رجل المرحلة الذي استطاع تجاوز مرحلة صعبة جداً أثناء توليه الحكم، تضمنت حرباً استمر لأكثر من 3 سنوات".
وتابعت أن "العبادي استطاع هزيمة داعش ومنع انهيار الاقتصاد العراقي".
و"تحالف المحور"، أعلن عن تأسيسه، الثلاثاء الماضي، ويضم أبرز الشخصيات السُنية وهم أسامة النجيفي (نائب رئيس الجمهورية/ زعيم حزب للعراق متحدون)، وخميس الخنجر (الأمين العام للمشروع العربي)، وجمال الكربولي (رئيس حزب الحل)، وسليم الجبوري (زعيم حزب التجمع المدني للإصلاح)، وأحمد الجبوري (رئيس حزب الجماهير الوطنية)، وفلاح الزيدان (وزير الزراعة سابقاً).
تحرير: شونم عبدالله خوشناو