اخبار العراق الان

برعاية رئيس الوزراء د. حيدر العبادي افتتاح 11 ساحة من مبادرة «ألق بغداد»

برعاية رئيس الوزراء د. حيدر العبادي افتتاح 11 ساحة من مبادرة «ألق بغداد»
برعاية رئيس الوزراء د. حيدر العبادي افتتاح 11 ساحة من مبادرة «ألق بغداد»

2018-08-19 00:00:00 - المصدر: الصباح


القطاع الخاص أضفى روحاً جميلة على العاصمة
بغداد / فاطمة رحمة ومحمد اسماعيل/تصوير / كرم المعتصم

برعاية رئيس الوزراء د. حيدر العبادي، افتتحت مساء امس السبت 11 ساحة شملتها مبادرة ألق بغداد، كوجبة أولى تليها 10 ساحات لاحقة يحتفل باكتمال تزيينها يوم السبت 15 ايلول المقبل. “الق بغداد” فكرة اقترحها الموسيقار نصير شمه ونفذتها رابطة المصارف الخاصة العراقية والبنك المركزي برعاية اعلامية حصرية من شبكة الاعلام العراقي. أقيم الحفل المركزي على ساحة الواثق، مستهلا بالسلام الوطني، حيث أدار الحفل الزميلان غسان احسان ورنا عبد العباس: “بغداد.. هواك لا يكفيه الف كتاب.. بغداد سيدة الزمان.. تستعيد ألقها، برعاية رئيس الوزراء د. حيدر العبادي وبدعم من البنك المركزي ورابطة المصارف الخاصة العراقية وامانة بغداد، استجابة لمبادرة الموسيقار نصير شمه، حيث تسلم الوجبة الاولى 11 ساحة هذا اليوم، وهو مشروع جمالي ريادي سباق.

عرض فيلم وثائقي عن مراحل مشروع “ألق بغداد” والقى رئيس اللجنة العليا للمشروع الموسيقار شمه كلمة جاء في خلاصتها: “اليوم نشهد بداية مرحلة من الجهد الذي تكرس بهذه الساحات.. الذين غيروا العالم ليسوا اغنياء انما رؤيويون يحلمون بالتغيير” مؤكدا: “بغداد تلبس حلتها الجديدة التي شارك في اكسائها 6 الاف شخص بين مهندس وعامل يدوي واداري ومصرفي ومقاول وشريك وصديق ومسؤول استطعنا اضاءة شمعة تنشر ضوءها على 21 ساحة بقعة ضوء في بغداد ونؤسس لمرحلة جديدة من خلال المجتمع المدني والقطاع خاص اللذين نجحا بتبني رئيس الوزراء للمبادرة مبديا تسهيلات كبيرة، مشكلا فريقا برئاسة امين عام مجلس الوزراء مهدي العلاق، وما زال العمل مستمرا، لمدة سنتين من الصيانة لتسلم الى امانة بغداد في ما بعد”.
وذكر “وصل صوتنا الى العالم من خلال شبكة الاعلام العراقي، بتعاون من رئيس الشبكة الشاعر مجاهد ابو الهيل، حيث بذل فريق الشبكة جهدا رائعا، والشكر موصول الى رابطة المصارف الخاصة العراقية ممثلة بالصديق وديع الحنظل، حيث اودعنا الاموال المرصودة للمشروع في البنك المركزي العراقي، يدعمنا مصرف اشور” مبررا: “القطاع الخاص يعزز علاقته بالشعب من خلال الق بغداد، والطموح مفتوح الى الباب الوسطاني الذي سنعيد ترميمه ومسرح اليونسكو وسننشئ مسارح للشباب في ساحات بغداد والمحافظات”.
ورجح: “شكرا للشركات المساهمة.. احكمنا البناء بمواد قياسية من مناشئ عالمية ومواد لا تصدأ او تتهرأ باشراف شركة استشارية” معلنا: “المال الخاص اضفى روحا جميلة على بغداد”.


أهالي
حمل مهدي العلاق، تحيات رئيس الوزراء د. حيدر العبادي.. ممثلا عنه.. الى اهالي بغداد وكل العراقيين: “ربما يجد البعض مبالغة بطرح حزمة مشاريع منها تاهيل 21 ساحة رئيسة في بغداد، لكن وافق عليها رئيس الوزراء لثقته بالقطاع الخاص ورابطة المصارف الخاصة العراقية واوكلت مهمة رئاسة اللجنة العليا لمشروع المبادرة للموسيقار نصير شمه، وهو امر نادر ان يصدر قرار ديواني بتكليف فنان بمهمة ذات حجم بهذه الضخامة” مكملا: “من محاور عمل الحكومة هو تنشيط القطاع الخاص للاضطلاع بمهمته الوطنية خدمة للوطن والامل معقود عليه في النهوض باقتصادنا، اذ ناقشنا حزمة قرارات لتنشيط الاستثمار الوطني والاجنبي”.
واكد العلاق اعتزاز امانة مجلس الوزراء.. رسميا وشعبيا بنجاح مبادرة “الق بغداد” واعداً: “ستتواصل مع المحافظات بدءا ببابل والموصل”.


تكريم
ثم كرم المتميزون من العاملين في المشروع، ليصغي بعدئذ الحاضرون الى محافظ البنك المركزي العراقي علي العلاق، وهو يروي بطولة العاملين في هذا الميدان الحضاري الحيوي، وعصام الداغستاني.. ممثل امينة بغداد ذكرى علوش، ورئيس رابطة المصارف العراقية الخاصة وديع الحنظل، الذي بيّن ان: “الرابطة تنذر وفوراتها لايفاء الوطن حقه وتحقيق امنيات الشعب” شاكرا مبادرة الموسيقار شمه وتسهيلات الحكومة وتعاون قطاعات مدنية ومصارف ومؤسسات عدة.


وهران
افتتح ساحة وهران الشاعر مجاهد ابو الهيل.. رئيس شبكة الاعلام العراقي، قاطعا الشريط ومتجولا فيها ليطلع على المستوى الحضاري الذي بلغته هذه الساحة الواقعة في مدينة “الصدر”.
وقال مجاهد ابو الهيل: “اليوم بغداد التي ارتدت شارات النصر على يد ابنائها اليوم ترتدي شارات الجمال مبادرة الق بغداد بكل رعاتها والقائمين عليها هي فكرة ولدت في رأس مبدع عراقي هو الموسيقار نصير شمه تلاقفها البنك المركزي وامانة العاصمة وشبكة الاعلام العراقي وفرت وعاءً وطنيا جماليا لهذه المبادرة، اليوم بغداد تفتتح احد عشر كوكبا او ساحة من ساحاتها ستجعل بغداد  قادرة على النهوض من جديد تعيد لبغداد القها وتعيد للعراق روح المبادرة وزمامها ستعيد للفنان العراقي ان يمتلك زمام المبادرة  ان يكون فاعلاً وعضويا في المجتمع لا ان يكون على خشبة المسرح يجب ان يكون الفنان على خشبة الواقع العراقي وعلى مسرح الحياة بدل ان يقع في اماكن مغلقة كذلك هذه تشجع القطاع الخاص المطالب اولا واخيرا في ان يكون في التنمية والمبادرات الاجتماعية والفنية والثقافية والجمالية  لذلك اعتقد ان عد هذه المبادرة اذا  انتقلت الى المحافظات العراقية  سيكون العراق جميلا معافى وقادرا على النهوض 
وبخير”.
قالوا
وكيل وزارة الثقافة لشؤون الاثار د. قيس حسين رشيد، قال: “نحن سعداء بتأهيل وعودة هذه الساحات وخصوصا الكل يعرف ان العائلة العراقية ليس لها متنفس ربما كان متنزه الزوراء الحل الوحيد للعائلة لكن بعد افتتاح هذه الساحات الجميلة التي افتتحت اليوم كمرحلة اولى  وسوف تعيد بعض التقاليد والمراسيم التي كانت تمارسها العائلة العراقية للخروج الى متنفسات والى المساحات الخضراء  بعد ما فقدت بغداد مساحات كثيرة وبعودتها نعيد بعض الألق  الاخضر الى بغداد بعدما 
فقدناه .
فيما قال د. باسم هادي حسن.. الناطق الرسمي باسم البنك المركزي العراقي: “ضمن توجهاته الجديدة دعم المبادرات المجتمعية  التي يجب ان تقدمها المصارف  كما تفعل كل المصارف اليوم  وبالتالي كان مشروع ألق بغداد مرحلته  الاولى هي مجموعة من الساحات  بتاهيل وتطوير بما يتناسب  مع حضارة بغداد واسم بغداد وبالتالي كانت هذه المبادرة  توجيه المصارف بتخصيص  مالي  لمشروع اعادة الق ساحات بغداد قدمتها مجموعة من المصارف  اليوم هي الراعية لهذه الساحات  اضافة الى ذلك كان البنك المركزي ضمن اللجنة العليا للمبادرة  ممثلا بمدير عام دائرة الادارة في البنك المركزي الاستاذ صالح ماهود سلمان والحقيقة منذ سنة ونحن نعمل ضمن هذه اللجنة بمتابعة ومنذ ان اطلق الموسيقار نصير شمه الفكرة تبناها البنك المركزي والمصارف كانت هي الحاضنة والداعمة لهذا المشروع  من خلال الدعم والتمويل ومشاركة اللجنة 
العليا.
الاقتصادي باسم انطوان، يرى ان “اي دولة حديثة اليوم تريد ان تبني اقتصادها وتحقق تنمية مستدامة بدون مساهمة القطاع الخاص  لن تكلل جهودها بالنجاح لان  القطاع الخاص منجم وكنز كبير ممكن الاستفادة منه وما هذا الانجاز لعشرين ساحة من ساحات بغداد  التي كانت مهملة وتحولت للاسف مكاناً لتجمع النفايات  اليوم الق بغداد هو الاسم الملائم لها وسوف  تتمتع بكل المزايا  نامل متابعتها من خلال الصيانة والمحافظة عليها  والادامة مستمرة للاحتفاظ بهذا الارث العظيم الذي  يعيد لبغداد اسمها 
ومجدها”.
وواصل الفريق الركن جليل جبار الربيعي: “جمال بغداد يعطي مساحة كبيرة  للفرد ليكون سعيداً وبوضع مسترخ وبغداد التي عانت ما عانت  خلال الحقبة الزمنية الماضية  من تفجيرات واستهداف  في الاماكن العامة والخاصة ، اليوم بغداد تزخر بالامن والامان  اعيد لها الجمال بشكل جميل جدا  والحمد لله اليوم الوضع في العراق تغير من وضع الى وضع افضل وهذا كله بفضل جهود العراقيين الابطال  الغيارى ابطال القوات الامنية  الذين لولاهم لما استطعنا تحقيق اي خطوة  في البناء والخدمات.