(بالوثيقة) ميليشيات الحشد الشعبي تغلق مقراتها داخل المدن
خاصة في المناطق المحررة (السنية) ...
قررت ميليشيات الحشد الشعبي إغلاق كافة مقارها ومكاتبها داخل جميع المدن العراقية وبالأخص المناطق التي يغلب السنة على سكانها في العراق.
وبحسب كتاب اطلعت عليه (باسنيوز) فقد قررت ميليشيات الحشد الشعبي «إخراج كافة المقرات وغلق كافة المكاتب تحت أي مسمى من داخل المدن في المناطق التي تم تحريرها».
وجاء في الكتاب «لا يجوز لأي لواء فتح مقرات أو مكاتب أو نشر قوة في داخل المدن خارج قاطع المسؤولية تحت أي مسمى كان».
ووجه الحشد الشعبي أوامر إلى آمري الألوية التابعة له، بـ «فك الارتباط مع الجهات الساندة من فصائل وأحزاب وعتبات مقدسة وغيرها».
وقال الكتاب، إن «الألوية التي تبقى متمسكة بولائها وارتباطها مع جهاتها الساندة سيتم التعامل معها كقوة خارجة عن الحشد الشعبي وسيتم رفع أمرها إلى السيد القائد العام للقوات المسلحة (الذي يشغل أيضاً منصب رئيس الوزراء) لاتخاذ القرار المناسب بشأنها».
وحمل الكتاب المؤرخ في 18 من الشهر الجاري توقيع نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي جمال جعفر آل ابراهيم والمعروف باسم أبو مهدي المهندس.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري أخلت ميليشيات الحشد عدداً من المناطق وأغلقت مقرات تقع خارج مدينة الموصل ليشغلها الجيش تدريجياً بأوامر من رئيس الوزراء حيدر العبادي بصفته القائد العام للقوات المسلحة، بعد «استقرار الأوضاع» في تلك المناطق.
وتمركز الحشد الشعبي، الذي تهمين عليه فصائل شيعية لها صلات وثيقة بإيران، في الكثير من المناطق لاسيما التي يغلب السنة عليها. وينظر كثير من السكان السنة إلى الحشد بريبة خاصة بعد اتهامه بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق خلال المعارك مع داعش.