أمين عام كتائب سيد الشهداء أبو آلاء الولائي يبدي استعداد الكتائب للقتال الى جانب الحوثيين في اليمن..
2018-08-25 00:00:00 - المصدر: قناة آفاق
بسم الله الرحمن الرحيم
قال أميرُ المؤمنينَ عليُّ بنُ أبي طالبٍ عليهِ السلامُ (( ولا تَقْتُلُوا وليدًا ، ولا شيخاً كبيراً، ولا امرأةً ولا تمثّلوا ، ولا تَغْلوا ، ولا تغدروا ))
أيُّها الصابرون المحتسبونَ المظلومونَ في اليمنِ الجريحِ ، السلامُ عليكُم ورحمةُ الله ...
لقدَ نامَ ضميرُ العالمِ ، وماتتْ نخوتُه ، وتخلّى أصحابُ حقوقِ الإنسانِ عن أطفالِ اليمنِ وحقوقِهم ، وتخلّتْ منظماتُ الدفاعِ عن المرأةِ عن نساءِ اليمنِ ، وعن الشيوخِ والعجزةِ والمعاقينَ والفقراءِ والمستضعفين.
أيُّها الإخوةُ ، حينَ لا تجدونَ ناصرًا إلّا اللهَ ، فاعلموا أنّكم منتصرون ، وحينَ لا تجدونَ عدوًّا إلا أعداءَه ، فاعلموا أنكم على السبيلِ السواءِ والجادّةِ المستقيمةِ ، وما تنصّل عنكم ممّنْ يُحسبُ أنّه أخٌ لكمْ إلا لأنّهم جُرحٌ من جراحِ الغدرِ ، وسيفٌ مسلولٌ على رقابِ الشرفاءِ ، فصمتُهم وهوانُهم أدّل عليهم من أيِّ دالّةٍ أخرى .
وقدْ طمعَ العدوُّ في صمتِهم وخذلانِهم لكم ، فلم يكتفِ بقتلِ من قتلَ من الأطفالِ والنساءِ ، وها هو يعيدُ الكرةَ اليومَ ليقتلَ أحبابَ اللهِ ، من أطفالِ اليمنِِ من جديدٍ ، وسطَ ذهولِ أهلِهم من صمتِ العروبةِ والمسلمينَ والإنسانيةِ ما خلا الشرفاءَ وأصحابَ المشروعِ الإلهي..
إنّنا في كتائبِ سيدِ الشهداءِ نشعرُ بوجعِكم، ونحسُّ بمشاعرِ الخذلانِ تجاهَ هذا العالمِ الخائنِ المهادنِ للظالمين .
قال أميرُ المؤمنينَ عليُّ بنُ أبي طالبٍ عليهِ السلامُ (( ولا تَقْتُلُوا وليدًا ، ولا شيخاً كبيراً، ولا امرأةً ولا تمثّلوا ، ولا تَغْلوا ، ولا تغدروا ))
أيُّها الصابرون المحتسبونَ المظلومونَ في اليمنِ الجريحِ ، السلامُ عليكُم ورحمةُ الله ...
لقدَ نامَ ضميرُ العالمِ ، وماتتْ نخوتُه ، وتخلّى أصحابُ حقوقِ الإنسانِ عن أطفالِ اليمنِ وحقوقِهم ، وتخلّتْ منظماتُ الدفاعِ عن المرأةِ عن نساءِ اليمنِ ، وعن الشيوخِ والعجزةِ والمعاقينَ والفقراءِ والمستضعفين.
أيُّها الإخوةُ ، حينَ لا تجدونَ ناصرًا إلّا اللهَ ، فاعلموا أنّكم منتصرون ، وحينَ لا تجدونَ عدوًّا إلا أعداءَه ، فاعلموا أنكم على السبيلِ السواءِ والجادّةِ المستقيمةِ ، وما تنصّل عنكم ممّنْ يُحسبُ أنّه أخٌ لكمْ إلا لأنّهم جُرحٌ من جراحِ الغدرِ ، وسيفٌ مسلولٌ على رقابِ الشرفاءِ ، فصمتُهم وهوانُهم أدّل عليهم من أيِّ دالّةٍ أخرى .
وقدْ طمعَ العدوُّ في صمتِهم وخذلانِهم لكم ، فلم يكتفِ بقتلِ من قتلَ من الأطفالِ والنساءِ ، وها هو يعيدُ الكرةَ اليومَ ليقتلَ أحبابَ اللهِ ، من أطفالِ اليمنِِ من جديدٍ ، وسطَ ذهولِ أهلِهم من صمتِ العروبةِ والمسلمينَ والإنسانيةِ ما خلا الشرفاءَ وأصحابَ المشروعِ الإلهي..
إنّنا في كتائبِ سيدِ الشهداءِ نشعرُ بوجعِكم، ونحسُّ بمشاعرِ الخذلانِ تجاهَ هذا العالمِ الخائنِ المهادنِ للظالمين .
وها نحنُ نعلنُها ثانيةً أنّنا طوعُ أمرِكِم ، ورهنُ إشارتِكم ، تجدونَنا معكم في الميدانِ ، وفي خنادقِكم الشريفةِ المقاومة.
إنّنا نُدينُ أعمالَ الجبناءِ وغدرَهم ، ونبرأُ إلى اللهِ من إخوةٍ قد لفّوا لفَّ العدوِّ ودارُوا في فَلَكِه.
الرحمةُ والجنةُ والرضوانُ للشهداءِ ، واللعنةُ على القتلةِ والعملاءِ والمنافقين.
أخوكم الحاجُّ أبو آلاءَ الولائيّ
أمينُ عامِّ كتائبِ سيدِ الشهداء