روحاني يطالب خارجية بلاده بالاحتجاج لدى العراق
بشأن حرائق امتدت للاراضي الايرانية
قال الرئيس الايراني حسن روحاني، اليوم الاحد، أن هناك "تعمداً" في استمرار حرائق الاهوار داخل الاراضي العراقية، داعيا وزارة الخارجية الإيرانية لمتابعة الموضوع وتوجيه رسالة احتجاج الى الحكومة العراقية.
وكالة "مهر" الايرانية للأنباء نقلت عن احمد رضا لاهيجان زاده مديرعام دائرة حماية البيئة في محافظة خوزستان (جنوب ايران)، قوله ، ان " الرئيس حسن روحاني أوعز إلى وزارة الخارجية الإيرانية بمتابعة حريق هور العظيم داخل الاراضي العراقية".
و اضاف لاهيجان زاده، ان الرئيس روحاني " قال في رسالة وجهها الى الخارجية ان استمرار الحريق في هورالعظيم بات يثير بعض الشكوك بشأن التعمد فيه ، داعيا الى توجيه رسالة احتجاج الى الحكومة العراقية بهذا الشأن".
موضحاً ان "رئيس الجمهورية اوعز ايضا لقوات الحرس بالمشاركة في اطفاء حريق هور العظيم داخل الاراضي العراقية"، مشيرا الى أن "الحريق اتى على 20 الف هكتار من هور العظيم داخل الاراضي العراقية".
ويقع هور العظيم بين ايران والعراق يقع ثلثه في جنوب غرب ايران بمحافظة خوزستان وتقع ثلثي مساحته داخل الأراضي العراقية.
واعلن قائد العمليات الجوية بالقوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الايراني، في وقت سابق،عن اخماد الحرائق التي اندلعت في هور الحويزة جنوب غرب ايران المحاذي للحدود العراقية.
وكان قطع كل من تركيا وايران المياه عن العراق عبر التقليل من ضعف الاطلاقات المائية في الانهار التي تنبع من اراضي الدولتين بالاضافة لشحة الامطار وارتفاع درجات الحرارة ادى الى جفاف مساحات كبيرة من الاهوار في العراق وانحسار المساحات المغمورة بالمياه خاصة خلال العام الحالي .
وكانت وزارة الموارد المائية العراقية، أصدرت، نهاية الشهر الماضي ، بياناً بشأن حرائق هور الحويزة فيما دعت المنظمات الدولية إلى تقديم الدعم والاغاثة لسكان الاهوار.
موضحة ، بالقول «في الآونة الأخيرة ظهرت حرائق في مناطق القصب الكثيف في الجزء الشمالي من هور الحويزة، أحد أهوار جنوب العراق وأحد المواقع الطبيعية الأربعة ضمن ممتلك التراث العالمي، واًول موقع من مواقع اتفاقية رامسار في العراق».
وبينت أن «ذلك حدث نتيجة لجفاف أجزاء واسعة منه بسبب ندرة المياه الشديدة وانخفاض التدفقات المائية إلى الهور، والتي وصلت إلى مستوياتها الدنيا هذا العام وبشكل استثنائي».