صحيفة: وفدان من ‹سائرون› و‹دولة القانون› إلى أربيل الأسبوع المقبل
للتباحث بشأن تشكيل الكتلة الأكبر والحكومة الجديدة ...
نقلت مصادر صحفية، اليوم الأحد، عن مسؤولين في إقليم كوردستان، قولهم، إن وفدين من تحالف ‹سائرون› الذي يتزعمه مقتدى الصدر، وائتلاف ‹دولة القانون› بزعامة نوري المالكي سيزوران أربيل الأسبوع القادم للتباحث حول تشكيل الكتلة الأكبر والحكومة العراقية الجديدة.
وبحسب صحيفة ‹الحياة› اللندنية، يمثل أحد الوفدين التحالف الذي يعتزم نائب الرئيس العراقي نوري المالكي إنشاءه، في وقت يحاول إقناع الكورد بالانضمام إليه لتشكيل الكتلة الأكبر. ويمثل الوفد الثاني التحالف الذي يضم الفائز في الانتخابات مقتدى الصدر وحليفه رئيس الوزراء حيدر العبادي ويسعى إلى التحالف مع الكورد.
وكان من المفترض إعلان الكتلة الأكبر قبل عيد الأضحى، لكن ممثلين عن السنّة والكورد تسببوا في تأخير الإعلان بعدما طالبوا بضمانات مكتوبة.
ويقول الحزبان الكورديان الرئيسان في إقليم كردستان إنهما «لا يمانعان» الانضمام إلى أي تحالف، شرط أن يلتزم بالشروط.
وكان آراس حسو ميرخان، عضو مجلس قيادة الحزب الديمقراطي الكوردستاني، قد أفاد في وقت سابق اليوم لـ (باسنيوز)، أنه تم إبلاغ جميع الأطراف والدول، أنه «لدينا شرطنا، وهو دعم مطالب الكورد، لذلك لا أهمية للأشخاص بالنسبة لنا، أي بمعنى أننا سندعم من يكون مستعداً للحوار والتفاوض ويلبي مطالب الكورد»، وأضاف «أمريكا تراقب عن كثب عملية تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، لذا فقد أبلغناها شرطنا هذا، أي أننا سنكون مع من يدعم مطالب الكورد، وفي حال لم تلبى مطالب الكورد فإنهم لن يشاركوا في الحكومة، لكنهم يدركون (الأمريكان) أنه بدون الكورد لا يمكن تشكيل الحكومة العراقية الجديدة».
وتؤكد غالبية الأطراف السياسية العراقية وجود حوارات وتفاهمات جيدة بينها وبين الكورد بصدد تشكيل الكتلة الأكبر والحكومة العراقية، إلاّ أن الأطراف السياسية في إقليم كوردستان ترفض الدخول رسمياً في أي تحالف دون ضمانات مكتوبة بصدد تلبية مطالب شعب كوردستان، وتلافي أخطاء الماضي.