استمرار عمليات النهب والسطو المسلح على الممتلكات العامة والخاصة في عفرين
أمام أنظار الجنود الأتراك ...
قام فصيل موال لتركيا، اليوم الثلاثاء، بنهب محتويات مديرية الموارد المائية في مدينة عفرين بغربي كوردستان (كوردستان سوريا)، تحت أنظار الجنود الأتراك الذين يتمركزون في موقع قريب الدائرة العامة.
وأفاد مصدر محلي من المدينة لـ (باسنيوز)، أن «عناصر فصيل أحفاد صلاح الدين قاموا اليوم بنهب ما تبقى من محتويات دائرة الموارد المائية الواقعة في مثلث طريق جنديرس وسط المدينة».
وأوضح المصدر، أن «العناصر قاموا بنهب كل محتويات الدائرة إضافة لتفكيك الأبواب والنوافذ من المبنى وذلك أمام أنظار الجنود الأتراك الذين يتمركزون في مدرسة فيصل قدور قرب الموقع الذي تعرض للنهب».
وفي ريف المدينة، قالت مصادر محلية متقاطعة لـ (باسنيوز)، أن الطريق الواصل بين بلدة راجو – كوتانا تحول مؤخراً إلى بؤرة لعمليات التشليح والسطو المسلح لممتلكات المواطنين.
وأكدت المصادر، أن مجموعة مسلحة تنشط في تلك المنطقة وأقدمت على خطف المواطن محمد حبش مع شاحنته، وهو من أهالي قرية كاري التابعة لناحية بلبل، وذلك أثناء عودته من مدينة إعزاز، حيث كان قد أسعف أحد المرضى إلى المشفى هناك.
وأشارت تلك المصادر إلى أن «المسلحين أوهموا السائق أنهم يريدون نقل دراجتهم النارية المعطلة ولكن بعد أن ركبوا معه وجهوا مسدساً إلى رأسه وأخذوه في طريق فرعية وأنزلوه من السيارة وبعدها قيدوه بشجرة واستولوا على شاحنته وتركوه في العراء».
كما شهدت تلك المنطقة يوم أمس خمس محاولات للسطو المسلح في مفرق قرية جرجيا التابعة لناحية راجو، إلا أنها باءت بالفشل.
يذكر أن عمليات السطو المسلح والنهب والخطف بهدف طلب فدىً مالية التي تمارسها مجموعات مسلحة تتبع للميليشيات المعارضة، ازدادت بوتيرة متصاعدة جعلت الكثير من أهل المنطقة تلتزم بيوتها ولا تفضل التنقل إلا في الحالات الطارئة.