اخبار العراق الان

عاجل

تيموثي وياه | جوهرة جديدة بعد مبابي ونيمار تسطع في باريس

تيموثي وياه | جوهرة جديدة بعد مبابي ونيمار تسطع في باريس
تيموثي وياه | جوهرة جديدة بعد مبابي ونيمار تسطع في باريس

2018-08-31 00:00:00 - المصدر: جول



هيثم محمد    فيسبوك      تويتر

يبدو وأن اسم "وياه" يأبى أن لا يكون مسموعا في الأوساط الكروية، فبعدما عاد يتردد بقوة في أفريقيا وليس فقط في عالم الرياضة، ولكن اقتحم المجال السياسي، يعود مرة أخرى ليُسمع في العاصمة الفرنسية باريس بعد سنوات من الغياب.

وشهد يوم 12 أغسطس الماضي عودة اسم وياه للتردد في ملعب "حديقة الأمراء" عندما سجل تيموثي وياه، مهاجم بي إس جي الشاب ونجل الأسطورة جورج، هدفا لفريقه أمام كان، هدف جاء بعد مرور 8954 يوم بالتمام والكمال على الهدف الأخير للملك جورج بقميص باريس سان جيرمان.

وخطف تيموثي وياه الأنظار في الآونة الأخيرة بسبب اسمه الذي أعاد ذكريات الزمن الجميل مرة أخرى للأذهان، ولكن بسبب مهارته المميزة التي قد تنبأ بموهبة أفريقية جديدة ولكن بجنسية أمريكية.

وولد تيموثي في الولايات المتحدة الأمريكية ويحمل جنسيتها رغم كون والده حاليا رئيسا لدولة ليبيريا، ولكن وياه الصغير فضل البعد عن مجال السياسة والدولة الأفريقية الفقية ونزاعاتها وحروبها، فترترع في نيويورك وتطور رياضيا في أكاديمية "ريد بول" الشهيرة".

وانتقل وياه إلى فرنسا في عمر الرابعة عشر للالتحاق بأكاديمية باريس سان جيرمان، ونجح في غضون أربعة أعوام فقط في التدرج في الفئات العمرية حتى وصل للفريق الأول لبطل فرنسا.

ويعلق وياه على الأمر قائلا: "اسم والدي يدفعني للعمل بجهد أكبر لأن الناس ينتظرون هذا مني، ولا أخشى من غيري زملائي بسببه"، وبالفعل، نجح وياه حتى في فرض نفسه على الفريق الأول في هذا الصيف.

انضم تيموثي للمعسكر الصيفي التحضيري للموسم الجديد بعد تصعيده في ظل غياب عدة نجوم بسبب كأس العالم، ولكن وياه فرض نفسه على توماس توخيل، مدرب الفريق الجديد، فأعطاه الأخير الفرصة في كاس السوبر أمام موناكو.

ولم يخيب وياه الصغير ظن مدربه وسجل في انتصار فريقه بثلاثية نظيفة، ثم عادر وكرر الأمر أمام كان في افتتاح الدوري، ليؤكد أن مشاركته ليست مجرد لسد خانة الغيابات، وأنه يسعى ليكون عضوا أساسيا بالفريق الأول المدجج بالنجوم أمثال نيمار، إيدسون كافاني، وكيليان مبابي.

وأشاد توخيل بلاعبه الشاب في أكثر من مناسبة: "يملك خليطا رهيبا من التحمل والسرعة والآن علينا أن نجعله يدرك هذا ويعرف كيف يوظفه، سندفعه للتركيز واستغلال هذه المهارات الاستثنائية"، كما أكد توخيل مؤخرا أن حتى مع وصول لاعبين جدد في الهجوم مثل شوبو موتينج سيبقى مكان وياه محفوظا بسبب إمكانياته المختلفة عن البقية.

ربما يكون اسم "وياه" هو مفتاح تيموثي الأول للنجاح، ولكن يبدو أن مهارة الشاب وقوة شخصيته التي ظهرت هذا الموسم وفي اختياره تمثيل الولايات المتحدة مفتاحه ربما للبزوغ في سماء الكرة العالمية وتكرار نجاح والده، ومع سياسة بي إس جي لتصعيد أبناء النادي والشباب لتفادي المزيد من العقوبات، قد يكون الطريق أصبح ممهدا أكثر لوياه الصغير ليكون ربما النجم الجديد للقارة السمراء ولو من بوابة العم سام.

تيموثي وياه | جوهرة جديدة بعد مبابي ونيمار تسطع في باريس
تيموثي وياه | جوهرة جديدة بعد مبابي ونيمار تسطع في باريس