(بالصور) مشروع تركي يهدد باقتلاع أكثر من مائة ألف شجرة زيتون في عفرين
عاود العمل عليه بعد توقف أسابيع ...
جلب الجيش التركي، اليوم السبت، جرافات إلى قرية حمام في منطقة عفرين بغربي كوردستان (كوردستان سوريا) وعاود العمل على توسيع الطريق الواصل بين القرية ومدينة عفرين، ويهدد باقتلاع عشرات الآلاف من أشجار الزيتون المثمرة.
وأفادت مصادر محلية لـ (باسنيوز)، أن الجيش التركي جلب اليوم عدداً من الجرافات وعاود العمل على جرف الأراضي الزراعية واقتلاع أشجار الزيتون بعد إجراء تغييرات جديدة على خطة شق الطريق التي تتضمن توسيعه عرضاً بمساحة 100 متراً، بعد أن كان مقررأ بـ 40 متراَ.
وكان الجيش التركي قد أوقف خلال الأسابيع الأخيرة العمل على ذلك الطريق لأسباب مجهولة، لكنه عاود العمل اليوم وسط اعتراض أهالي القرية.
وأكد أحد سكان القرية لـ (باسنيوز)، أن «الجنود الأتراك منعوا الأهالي من جني الثمار من الأشجار المزمع اقتلاعها»، مشيراً إلى «أن الجنود اشترطوا على الأهالي بيع الحطب الناجم عن عملية التجريف والاقتلاع لشخص جرى تحديده من قبلهم!».
وتقدر المسافة الفاصلة بين قرية حمام الحدودية ومدينة عفرين بنحو 25 كيلو متراً وفتح ذلك الطريق بعرض 100 متر يهدد باقتلاع أكثر من مئة ألف شجرة زيتون مثمرة.
يذكر أن الحرائق التي افتعلها الجيش التركي والميليشيات الموالية له في الغابات في الفترة الأخير تسببت باحتراق أكثر من عشرين ألف شجرة مثمرة من الزيتون والفواكه في مختلف نواحي المنطقة علاوة على احتراق العشرات من الهيكتارات من الغابات الصنوبرية والحرجية.