ميليشيات المعارضة تقتحم قرية في ريف عفرين وتعتقل العشرات
توتر أمني في مدينة إعزاز ...
أقدمت ميليشيات المعارضة مساء اليوم الثلاثاء، على اقتحام قرية في ريف منطقة عفرين بغربي كوردستان (كوردستان سوريا) واعتقال العشرات من سكان القرية في مداهمات عشوائية لمنازل المواطنين الكورد.
وأفادت مصادر محلية لـ (باسنيوز) أن مسلحي الميليشيات الموالية لتركيا اقتحموا قرية برمجة التابعة لناحية موباتا – المعبطلي واعتقلوا الذكور ممن تتراوح أعمارهم بين سن 10 -80 واقتادوهم إلى جهة مجهولة، مؤكدة أنه «لم يبقى في القرية سوى النساء».
وفي سياق آخر شهدت مدينة إعزاز اليوم، توتراً أمنياً، حيث قامت القوات التركية بتطويق مديرية الشرطة والأمن العام وعزلت رئيسها من منصبه، على خلفية اعتقال عدد من الضباط الآخرين، بسبب تهم بالفساد أثناء عملهم في مدينة عفرين.
وقالت وسائل إعلام معارضة، إن قرار العزل جاء نتيجة رفض مدير الشرطة محمد زيدان إطلاق سراح ضباط ‹الشرطة العسكرية› الموقوفين لديه بعد أن اعترفوا على جنود أتراك متورطين معهم بتهم تتعلق بـ «الفساد».
وحسب نشطاء محليين، فإن القوات التركية أغلقت مداخل المدينة ومنعت الدخول إليها، كما نشرت ‹الجبهة الشامية› قواتها فيها مطالبة بعدم إطلاق سراح الضباط الموقوفين حتى محاسبتهم.
فيما قامت القوات التركية بتعيين محمد الضاهر رئيساً لمديرية «الشرطة والأمن العام› خلفاً لـ محمد زيدان.
وأحال ضباط أتراك يوم 28 آب / أغسطس الماضي، خمسة ضباط من ‹الشرطة العسكرية› وجنود أتراك في منطقة عفرين، إلى التحقيق على خلفية تهم تتعلق بـ «الفساد وتلقي الرشاوي».