الأمن السوري يشدد إجراءاته على حواجز كوباني وعفرين
بهدف التجنيد والبحث عن مطلوبين أمنياً ...
قالت مصادر حقوقية بغربي كوردستان (كوردستان سوريا)، اليوم الأربعاء، إن القوى الأمنية التابعة للنظام السوري قد شددت من إجراءاتها الأمنية على حواجزها مع عفرين وكوباني، بحثاً عن مطلوبين أمنياً، وسوق الشباب للخدمة العسكرية.
وبالصدد، قال الناشط المدني مصطفى خليل لـ (باسنيوز) إن «أجهزة المخابرات التابعة للنظام السوري شددت من إجراءاتها الأمنية بحثاً عن مطلوبين لديها أمنياً، حيث كانت كوباني من أوائل المدن التي خرجت في التظاهرات ضد النظام».
وأضاف أن «شريحة الشباب وكل النشطاء الكورد يخشون زيارة مناطق سيطرة النظام السوري في حلب ومناطق أخرى حتى لا يتعرضوا للاعتقال».
وأشار خليل إلى أن «الأمن العسكري قد اعتقل قبل أسبوع الإعلامي الكوردي عمر كالو، أثناء سفره من كوباني إلى حلب واقتاده إلى جهة مجهولة».
ولفت إلى أن «أهالي عفرين ممنوعون من دخول مناطق النظام في حلب على الرغم من أنهم يملكون عقارات باسمهم في المدينة».
وكان دارا مصطفى، القيادي في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD الذي ينحدر من عفرين قد قال يوم الأحد لـ (باسنيوز): «إن جميع الطرق مغلقة أمام سكان عفرين للوصول إلى مناطق النظام لتلقي العلاج، ومن يستطيع الوصول يكون عبر جهد شخصي ودفع رشاوي وأموال للمهربين».
وأضاف أن «النظام السوري يمنع دخول سكان عفرين لمناطق سيطرته لأسباب كثيرة منها السياسية والأمنية والعسكرية المتعلقة بالأوضاع في الشمال السوري بشكل عام».
وكانت مصادر محلية من مدينة قامشلو قد أكدت يوم السبت الماضي لـ (باسنيوز)، أن القوى الأمنية التابعة للنظام السوري قد اعتقلت أكثر من خمسين شاباً كورديا في المدينة واقتادتهم إلى جهة مجهولة، لسوقهم إلى الخدمة العسكرية.