اخبار العراق الان

المهندس: مقر الحشد يوازي مقر وزارة الدفاع العراقية .. لن يحل بأمر إداري

المهندس: مقر الحشد يوازي مقر وزارة الدفاع العراقية .. لن يحل بأمر إداري
المهندس: مقر الحشد يوازي مقر وزارة الدفاع العراقية .. لن يحل بأمر إداري

2018-09-09 00:00:00 - المصدر: باسنيوز


محمّلاً أمريكا مسؤولية الأحداث في البصرة ...

حمّل نائب رئيس هيئة ميليشيات الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية ما تشهده محافظة البصرة من أحداث، مؤكداً أن مقر ميليشيات الحشد يوازي وزارة الدفاع العراقية وأن ميليشيات الحشد لا تحل بأمر إداري.

وقال المهندس في لقاء مفتوح مع عدد من القنوات الفضائية العراقية، إن «الأميركيين هددوا بأنهم سيحرقون البصرة إذا لم تجدد الولاية (للعبادي)، وسنقدم كل الأدلة عن الدور التخريبي للقنصلية الأميركية في البصرة»، حسب وصفه.

وأضاف «نؤكد للأميريكان أنه لن تحدث حرب (شيعية – شيعية) وما يجري في البصرة شبيه بالذي جرى في مصر إبان سقوط نظام مبارك».

واستطرد المهندس «هناك ما بين 6 إلى 8 آلاف عسكري أميركي يتواجدون في العراق والأميركان يتواجدون جنوب غربي سنجار، وأخبرنا رئيس الوزراء حيدر العبادي بذلك فنفى علمه».

وعن مستقبل ميليشيات الحشد وما إذا كانت ستلعب دوراً في أحداث البصرة، أكد المهندس أن «الحشد الشعبي يقوم بدوره من خلال مراقبة الوضع ورصد المؤامرة الأميركية»، وفق تعبيره.

وأضاف المهندس، نافياً إمكان تركه منصبه قريباً، إن «الحشد الشعبي لم يتشكل بأمر إداري كي ينحل بأمر إداري، إذ تأسس بتكليف شرعي، وميزة الحشد أنه استجاب لدعوة شرعية مقدسة أطلقها آية الله العظمى المرجع الأعلى السيد علي السيستاني، فكانت الاستجابة هائلة ومن مختلف الأطياف، وبعد التنظيم قمنا بتشكيل مقر قوي للحشد وهو الآن يوازي مقر وزارة الدفاع العراقية».

وعلى رغم تأكيده ابتعاد الحشد الشعبي عن العمل السياسي في العراق ودخوله ضمن منظومة الأمن العراقية، إلا أن المهندس اعتبر الحشد بمثابة «الضامن» للاستقرار السياسي في العراق، إذ قال: «الحشد الشعبي قوي وباق، وفي ظل وجوده لا يمكن أن يتعرض العراق لأي انقلاب عسكري».

وفي نهاية حديثه للمحطات العراقية، خاطب المهندس أهالي البصرة قائلاً: «نحن عازمون على توظيف الإمكانات المتوفرة لدينا في الحشد الشعبي وسنضغط على المركز (بغداد) لتوفير التخصيصات اللازمة لإنجاز المشاريع التي تحتاجها البصرة، وأملنا أن نبقى موحدين وأن نحقق آمال أهلنا في العيش الكريم».

المهندس: مقر الحشد يوازي مقر وزارة الدفاع العراقية .. لن يحل بأمر إداري