مجلس سوريا الديمقراطية : ماحدث في قامشلو هدفه إفشال حوارنا مع دمشق
قال ان التصعيد لن يخدم أي طرف وطني سوري
دعا "مجلس سوريا الديمقراطية" (الجناح السياسي لتحالف قوات سوريا الديمقراطية) طرفي الاشتباك الجيش السوري وقوات "الأسايش" الكوردية التابعة لادارة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD بمدينة قامشلو لضبط النفس، معتبرا أن من يقف وراء الحادث يسعى لإفشال الحوار بين المجلس ودمشق.
وقال المجلس في بيان "للرأي العام" اليوم الأحد: "حدث اشتباك بتاريخ 08.09.2018 بين قوات تابعة للنظام وقوات الأسايش في مدينة قامشلو لدى عبور دورية للأمن العسكري بحاجز الأسايش، نتج عنه وقوع خسائر من الطرفين".
وأضاف البيان: "إن تزامن هذا الافتعال مع توقيت انعقاد القمة الثلاثية في طهران مدعى للتساؤل في الوقت الذي فتح فيه باب اللقاءات والتحدث عن مفاوضات بين السلطة السورية ومجلس سوريا الديمقراطية، وكانت مثيرة للاهتمام التصريحات التي أدلى بها مسؤولون عن النظام السوري، ونعتبرها تحريضية ومتضمنة لغة التهديد والابتعاد عن لغة الحوار".
وعبر المجلس عن "اسفه" لما حدث داعياً " الأطراف لضبط النفس والابتعاد عن كل ما يثير الاستفزاز " ، معتبراً " أي تصعيد في هذا الوقت بالذات لن يخدم أي طرف وطني سوري يؤمن بلغة الحوار لإيجاد حل للأزمة السورية على أساس مساره السياسي".
وأردف "مجلس سوريا الديمقراطية"، في تطرقه إلى مفاوضاته الأخيرة مع الحكومة في دمشق: "لقد لبينا دعوة السلطة السورية إلى الحوار انطلاقا من مسؤوليتنا التاريخية وإيمانا بدورنا المؤثر وتعاملنا مع الدعوة وفق مشروعنا الديمقراطي وانتمائنا السوري، ونؤكد مرة أخرى بأننا دعاة حوار وطلاب سلام ومؤسسين حقيقيين للأمن والاستقرار في شمال وشرقي سوريا" .
ودعا المجلس إلى "الوقوف صفا واحدا من قامشلو إلى الساحل السوري إلى دمشق وإلى حوران الجبل والسهل ، وأن نتحمل سويا مسؤولياتنا وبذل كل ما هو ممكن في إنجاح اللقاءات ما بين السلطة السورية ومجلس سوريا الديمقراطية".
وختم المجلس بيانه بالقول: "نؤكد لشعبنا السوري أن ما حدث في مدينة قامشلو يقف وراءه من يبغي إفشال محادثاتنا ولقاءاتنا ممن يتربصون بها إقليميا ودوليا".