اخبار العراق الان

25 عاما مرت على المصافحة التاريخية بين الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين في 13 سبتمبر 1993، احتفالا بالتوقيع على اتفاق المبادىء الذي عُرف باتفاق أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل. وتضمنت الاتفاقية الاعتراف بإسرائيل وتجزئة عملية السلام لعدة مراحل ومنها القضايا الأهم التي لم يتم الاتفاق عليها حتى الآن.

واحتفل العالم قبل ربع قرن بتوقيع  اتفاق أوسلو والإيذان بإنهاء الصراع بين الفلسطينيين و الإسرائيليين.. إلا أن الاتفاق أجل أكثر القضايا أهمية..الحدود والقدس واللاجئين والمياه.

المحلل السياسي مهدي عبد الهادي قال إن القدس نزعها الاحتلال من الفلسطينين بالحواجز العسكرية بعد عام فقط من توقيع أوسلو. مضيفا أن القضية الأعقد كانت عودة اللاجئين. وتتدخل الولايات المتحدة لتنهي هذا الملف بوقف مساعدتها للأونروا وبالتالي دعم الموقف الإسرائيلي بوجوب إغلاقها لأنها تعاند الوقت.

سنوات طويلة من المفاوضات بين الجانبين ولم يكن تاريخ تطبيق ما اتفق عليه مقدسا أجلت ملفات ورحلت أخرى لما بعد الفترة الانتقالية وما هي إلا سنوات قليلة حتى المفاوضات بصعود اليمين لسدة الحكم في إسرائيل،  أما الحدود فمن اليوم الأول لم تتوقف سلطات الاحتلال برسمها من جانب واحد فبنت المزيد من المستوطنات وأقامت  الجدار العازل لتغيير الحقائق على الأرض فيما منحت الولايات المتحدة ضمانات لرئيس الحكومة السابق شارون بضمها في أي مفاوضات مستقبلية.

وقال المحلل  عيسى أبو زهيرة عن أزمة المياه إن إسرائيل بنت الجدار ليلتف كالثعبان ويضم منابع المياه لصالح الدولة العبرية ومنع الفلسطينين بقرارات عسكرية من حفر الآبار، رغم كل النصائح لرفض اتفاق جزئي إلا أن القيادة الفلسطينية اعتمدت على الضمانات الامريكية آنذاك.. وهاهي الآن تدفع الثمن.

ماذا جنى الفلسطينيون من أوسلو؟؟ وهل كانت الاتفاقية فخا للفلسطينيين أم مسار إجباري؟؟ واليوم ما هي البدائل أمام الفلسطينيين قيادة وشعبا في سبيل صياغة رؤية وطنية موحدة لاستعادة حقوقهم؟ مزيد من التفاصيل في التقرير المصور .

أخبار ذات صلة

_-0pBWoO3w4