قصف لميليشيات المعارضة يوقع جرحى بصفوف نازحي عفرين
مقتل مسلحين بانفجار عبوة ناسفة ...
أصيب مواطنين كورديين بجروح إثر إطلاق ميليشيات ‹درع الفرات› قذائف على بلدة تل رفعت في مناطق الشهباء بريف حلب الشمالي، التي تأوي عشرات الآلاف من نازحي عفرين.
وأكدت مصادر محلية لـ (باسنيوز)، أن «ميليشيات درع الفرات قصفت ظهر اليوم الخميس بلدة تل رفعت بأربعة قذائف انطلاقاً من قرية كلجبرين جنوب مدينة إعزاز، ما أدى إلى إصابة الموطنين (غسان سيدو مامش وعلي حسن كشات)، وهما من أهالي عفرين نزحوا إلى المنطقة بسبب عملية (غصن الزيتون)»، مشيرة إلى أنه تم إسعافهما إلى نقطة الهلال الأحمر الكوردي لتلقي العلاج.
من جهة أخرى قتل مسلحين من ميليشيات المعارضة في مدينة عفرين بغربي كوردستان (كوردستان سوريا) إثر انفجار عبوة ناسفة بهما وسط المدينة.
وحسب ناشطي المدينة، فإن العبوة الناسفة كانت مزروعة في طريق راجو وانفجرت بكل من عبد الرحمن الكردي (أبو زهير) وفهد الدرويش (أبو ممدوح) وهما مسلحين ينحدران من الغوطة الشرقية في ريف دمشق كان قدما إلى عفرين خلال عملية ترحيل الفصائل المسلحة منها.
فيما لم ترد معلومات دقيقة حول حادثة انفجار العبوة الناسفة والجهة التي تقف ورائها.
في سياق متصل، قالت الوحدات الكوردية أنها نفذت عدد من العمليات العسكرية المتزامنة ضد أهداف ومقرات تابعة للجيش التركي وميليشيات المعارضة في كل من نواحي جنديرس وراجو وشران التابعة لمنطقة عفرين، وذلك حسب بيان صار عن الوحدات.
وأضاف البيان الذي اطلعت (باسنيوز) على نسخة منه، أنه تم تنفيذ عملية عسكرية ضد موقع ببلدة جدنديرس يتمركز فيه جنود أتراك وعناصر من ميليشيات المعارضة، ما أسفر عن إصابة ستة عناصر بينهم جندي تركي، وذلك إثر اشتباك مباشر بين الطرفين.
وذكرت الوحدات الكوردية في بيانها، أن مقاتليها قاموا بتفجير عبوة ناسفة بآلية عسكرية في قرية أومرا التابعة لناحية ماباتا – المعبطلي، أسفرت عن تدمير الآلية وتأكيد مقتل عنصرين من الميليشيات وإصابة آخر بجروح.
كما قالت الوحدات، إنها نفذت عمليتين منفصلتين في كل من قرية بربني - بربند في ناحية راجو وفي قرية زيتوناك بناحية شران، أسفرتا عن مقتل وجرح عند من مسلحي ميليشيات المعارضة.
يذكر أن وتيرة العمليات العسكرية التي تنفذها الوحدات الكوردية ارتفعت مؤخراً وذلك بعد نحو ستة أشهر من سيطرة الجيش التركي والميليشيات الموالية له على مدينة عفرين.