ميليشيات المعارضة تفرض أتاوات كبيرة على موسم الزيتون في عفرين
تحت تهديد رفع الغطاء الأمني عن القرى ...
مع اقتراب موسم قطاف محصول الزيتون، تعمل ميليشيات المعارضة على فرض نسب مخصصة لها من محصول هذا العام على مزارعي منطقة عفرين في غربي كوردستان (كوردستان سوريا).
وأفادت مصادر محلية لـ (باسنيوز)، أن «فصيل فيلق الشام دعا وجهاء قرى تخضع لسيطرته (زركا – جوبانا – كيلا – ديكي...) في ناحية بلبل إلى اجتماع خاص بموضوع تحديد نسب الأتاوات على مزارعي المنطقة تحت تهديد تسليم الملف الأمني للقرى إلى (أمنية ميدان اكبس) السيئة الصيت بقيادة المدعو (أبو عادل) والتي ينحدر أغلب منتسبيها من ريف حمص، في حال رفضوا دفع الأتاوات».
وأوضحت المصادر، أن «الفصيل ألزم مزارعي المنطقة بدفع مبلغ /2500/ ليرة سورية على كل شجرة زيتون! رغم أن المجلس المحلي في ناحية بلبل كان قد حدد نسبة 10% من إجمالي المحصول من صفائح الزيت، وكالتالي: 5 صفائح(تنكات) للمعصرة 4 صفائح لميليشيات المعارضة وصفيحة واحدة للجيش التركي. إلا أن الفصيل رفض الامتثال لقرار المجلس المذكور».
وأضافت المصادر، أن «فصيل فيلق الشام سيوفر الحماية الأمنية للمزارعين الذين يمتلكون حقولاً في خارج مناطق سيطرته وسوف يقوم بترفيق مسلحيه مع العمال حتى الانتهاء من جني ثمار الزيتون لحماية الموسم والعمال من أعمال السطو المسلح».
يذكر أن محصول الزيتون يعد مصدر الدخل الأساسي لدخل المواطنين الكورد في المنطقة وهناك مخاوف كبيرة من أن تستولي الميليشيات على موسم هذا العام الذي يواجه مصاعب حقيقة نتيجة قلة الأيدي العاملة وعدم قدرة المعاصر المتبقية على استيعاب الموسم نتيجة أعمال القصف والنهب التي طالت المنطقة خلال وبعد عملية «غصن الزيتون».