اخبار العراق الان

عاجل

ما بعد العقدة | برشلونة في أنويتا دون مخاوف إضافية

ما بعد العقدة | برشلونة في أنويتا دون مخاوف إضافية
ما بعد العقدة | برشلونة في أنويتا دون مخاوف إضافية

2018-09-15 00:00:00 - المصدر: جول



أحمد أباظة    فيسبوك      تويتر

للمرة الأولى منذ 11 عاماً، برشلونة يدخل ملعب أنويتا دون قلق، دون اهتمام بهذا الفوز على وجه التحديد. البلوجرانا في ضيافة ريال سوسييداد لحصد 3 نقاط مثلهم مثل أي 3 نقاط بحثاً عن الاحتفاظ بلقب الليجا لا أكثر ولا أقل.

 

فاز الكتلان على سوسييداد في ديارهم 2-0 في 5 مايو 2007، ومنذ ذلك الوقت لم يحقق أي انتصار بهذا الملعب حتى الرابع عشر من يناير 2018.

بين هذا وذاك خاض برشلونة 7 مباريات على هذا الملعب، والحصيلة 5 هزائم وتعادلين، حتى ديفيد مويس فاز على برشلونة في هذا الملعب!

حتى ليلة تحطيم تلك العقدة، شهدت تقدم سوسييداد بهدفين مما أوحى باستمرارها، قبل أن يرد البارسا برباعية.

رغم استبعاده: فالفيردي يشيد بنجم برشلونة البرازيلي

من الغريب حقاً أن يكون فريقاً بحجم سوسييداد هو عقدة برشلونة ولكن هذا ما حدث أياً كانت الطريقة، أمام برشلونة بيب وتيتو وإنريكي، حتى أتى إرنستو فالفيردي.

الآن يعود فالفيردي لهذا الملعب بعد أن حوله لمجرد ملعب ظاهرياً، لكن الأقلام لا زالت بانتظار حدوث عثرة جديدة قد تكون بمثابة إعلان تجديد تلك العقدة.

أعلن المدرب قائمة الفريق لتلك المواجهة، حيث شهدت استبعاداً مفاجئاً للبرازيلي آرثر، ولكن في سياق تصريحاته من الواضح أنه أمر مؤقت، بينما انضم أرتورو فيدال رغم تعرضه لإصابة خلال التوقف الدولي.

ووفقاً لبعض المصادر الإعلامية فإن التشكيل الذي سيبدأ في أنويتا هو: تير شتيجن - سيميدو - بيكيه - لونجليه - ألبا - بوسكيتس - روبرتو - راكيتيتش - ميسي - سواريز - ديمبيليه

ميسي.. من ملك التهديف إلى سيد الصناعة

إن صدقت تلك الأنباء، فهي تحمل خبراً منتظراً لجماهير البلوجرانا، بحصول سيميدو على المزيد من الوقت كأساسي، مع عودة روبرتو إلى مركزه الأصلي، بينما لا يزال السؤال عن كوتينيو مستمراً..

بات واضحاً أن البرازيلي لا ينتمي لخط الوسط الثلاثي، ما يحصره في منافسة مستقبلية مع ديمبيليه على المقعد الهجومي المتبقي إلى جوار ميسي وسواريز.

لا يزال من الواضح أن فالفيردي يحاول تقديم شيئاً مختلفاً عن العروض الاقتصادية للموسم الماضي، إلا أنه من الواضح أيضاً عدم استقراره على شكله النهائي، ونجاحه في تلك المواجهة من عدمه سيكون نقطة هامة لتحديد ما إذا كان يسير على الطريق الصحيح  أم لا.