الامم المتحدة ترحب بانتخاب رئيس البرلمان ونائبيه ..وتعرب عن خيبة املها من هذا الامر !
داعية لتشكيلُ حكومة وطنية بعيداً عن الطائفية والفساد
رحبت الامم المتحدة بانتخاب مجلس النواب العراقي لرئيس المجلس ونائبَيه، مهنئة المسؤولين الذين تم انتخابهم ، معربة على لسان ممثلها في العراق يان كوبيش عن خيبة أملها العميق من عدم وصول "أيٍّ من النساء المؤهلات البارزات" إلى هيئة رئاسة مجلس نواب .
بيان من بعثة الامم المتحدة في العراق (يونامي) اليوم الاحد ، تلقت (باسنيوز) نسخة منه ، نقل عن كوبيتش تهنئته المسؤولين الذين تم انتخابهم، وهم رئيسُ المجلس محمد الحلبوسي ونائباه حسن الكعبي وبشير حداد، مضيفاً " تتطلعُ بعثةُ الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) إلى العمل مع القيادة البرلمانية الجديدة ومجلس النواب، وهي على استعدادٍ لتقديم أيةِ مساعدةٍ تُطلب منها ".
وتابع البيان " يُعرب الممثل الخاصّ عن تقديره لمثابرة رئيس السنّ للمجلس والذي ترأس الجلسة، ويُثني على حسّ المسؤولية الذي حفّز المرشحين على التنافس على المواقع القيادية في مجلس النواب" . موضحاً " إذ أُحيط كوبيش علماً بنتائج التصويت وهنأ المسؤولين الذين تم انتخابهم، يُعرب عن خيبة أمله العميقة من عدم وصول أيٍّ من النساء المؤهلات البارزات إلى هيئة رئاسة مجلس نواب " ، مشيراً الى انه " يحثّ النواب والقادة السياسيين على أن يفوا بتعهداتهم وينتخبوا نساءً لمواقعَ قياديةٍ أُخرى في مجلس النواب وللمناصب الوزارية وغيرها من المناصب العُليا في الحكومة المُقبلة".
مستدركاً " يحثّ الممثل الخاص القوى والكتل السياسية على الإسراع في المُضي قُدماً، والتزاماً بالتواقيت الدستورية، بعملية انتخاب رئيس الجمهورية ثم رئيس مجلس الوزراء، ليعقب ذلك تشكيلُ حكومةٍ وطنيةٍ مؤيدةٍ للإصلاح وعابرةٍ للطوائف وتستندُ إلى التعاون والشراكة بين مختلف مكونات العراق وفئاته، بعيداً عن المحاصصة الطائفية والفساد". مبيناً أنّ " حكومةً بهذه الشروط هي وحدها القادرةُ على استعادة ثقة المواطنين، والعمل بسرعةٍ على تلبية مطالبهم بتحسين الخدمات العامة وتوفير فرص العمل والتنمية والإصلاح الاقتصادي وحماية مصالح العراق وضمان الاحترام الكامل لسيادته واستقلاله".