قيادي في تحالف "البناء" يكشف لـ(باسنيوز): هذا المرشح الأقرب لرئاسة الوزراء
لديه مقبولية من اكبر تحالفين
كشف تحالف "البناء" بزعامة هادي العامري ونوري المالكي، اليوم الاثنين، عن المرشح الاقرب لرئاسة الوزراء.
وقال القيادي في التحالف النائب عامر الفايز، لـ(باسنيوز) ان "عادل عبد المهدي، هو الى هذه اللحظة المرشح الاقرب لرئاسة الوزراء"، مؤكدا ان "عادل عبد المهدي لديه مقبولية من التحالفين الأكبر وهو (الفتح) و(سائرون)".
وأكد الفايز ان "عبد المهدي مقبول من قبل الجهات السياسية السنية والكوردية، وفي حال طرحه بشكل رسمي ، سيحظى بدعم الاغلبية السياسية " وفق قوله .
وتخلى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر عن حليفه ضمن تحالف الإعمار والإصلاح حيدر العبادي، الذي كان مرشحًا قويًّا لولاية ثانية، وذلك بسبب الاضطرابات في محافظة البصرة وعدم قدرته على حل الأزمة.
جرى التقليد السياسي، وليس «الدستوري»، في العراق منذ 2005، على أن تكون رئاسة الوزراء من حصة المكون الشيعي ، باعتباره الأكثر تمثيلاً في البرلمان ، فيما تذهب رئاسة البرلمان إلى المكون السني ، ورئاسة الجمهورية إلى الكورد.
وخرجت في غضون الأيام الأخيرة أسماء سياسية كثيرة كانت ضمن لائحة الترشيحات المحتملة لشغل المنصب من سباق التنافس، ومنها رئيس الوزراء المنتهية ولايته حيدر العبادي، إلى جانب شخصيات مثل رئيس تحالف «الفتح» هادي العامري، ومستشار الأمن الوطني السابق فالح الفياض، والقيادي في حزب «الدعوة» طارق نجم، وحلت محل هذه الأسماء أخرى جديدة.
ورغم عدم ثبات المواقف وتبدلها بين لحظة وأخرى بالنسبة لعملية اختيار الأشخاص للمناصب الحكومية الرئيسية، فإنه في ضوء المعطيات السياسية في الأيام الأخيرة، برزت أسماء مرشحين «محتملين» جدد، يقف في المقدمة منهم القيادي السابق في المجلس الإسلامي الأعلى وزير النفط السابق عادل عبد المهدي، إضافة إلى علي عبد الأمير علاوي الذي شغل عدة مناصب وزارية في «مجلس الحكم الانتقالي» والحكومة المؤقتة قبل عام 2005، ومدير المخابرات الحالي مصطفى الكاظمي.
لكن مصدراً مقرباً من أجواء التفاوض بين محوري «البناء» الذي يضم رئيسي تحالف «الفتح» هادي العامري و«دولة القانون» نوري المالكي، و«الإصلاح» الذي يقوده زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ورئيس الوزراء المنتهية ولايته حيدر العبادي، يرجح كفة عبد المهدي على بقية المرشحين، ويرى أنه الأقرب للفوز بمنصب رئاسة الوزراء.