فالنسيا.. النشيد الأخير في الميستايا
مصعب صلاح تابعوه على تويتر
يعود نادي فالنسيا الإسباني للمشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا بعد غياب عن آخر نسختين.
فالنسيا ودوري أبطال أوروبا قصة حب لا ينساها أي عاشق للحفافيش، فيها الكثير من الأفراح والدموع بإنجازات تاريخية لا تنسى مطلع القرن الحادي والعشرين.
من يمكن أن ينسى سحر بابليتو إيمار ولا هدف جون كارو في مرمى أرسنال، ولا إقصاء الخفافيش للاتسيو ثم برشلونة قبل الوصول لنهائي دوري أبطال أوروبا أو إبداعات أيالا.
دوري أبطال أوروبا بالنسبة للخفافيش يعني عام 2000 و2001 حينما وصل الفريق الإسباني مرتين إلى النهائي ولكنّه لم يتمكن من حصد اللقب ليخسر الأول لصالح ريال مدريد ويأتي الثاني ضد بايرن ميونخ وتبتسم ركلات الجزاء لصالح الألمان.
23 مايو 2001 كاد أن يكون أسعد أيام الخفافيش في التشامبيونزليج، ولكن كرة كاربوني ارتطمت بالقائم ثم تصدى أوليفر كان لتسديدة بليجيرينو لتنتهي أحلام الخفافيش ويضيع آمالهم في الفوز بذات الأذنين.
اعتاد فالنسيا التواجد في دوري أبطال أوروبا حتى انقطع الطريق بعد موسم 2012-2013 ثم عادوا في 2015-2016 قبل الغياب عن المشهد لعامين.
يعود فالنسيا للتواجد في نسخة دوري أبطال أوروبا الحالية في مجموعة صعبة تضم يوفنتوس ومانشستر يونايتد بجانب يونج بويز وأحلامه بالاستمرار فترة أطول في البطولة.
أمام كريستيانو رونالدو سيكون التحدي كبير بالنسبة لكتيبة مارسيلينو ضد يوفنتوس مساء اليوم، الأربعاء، برغبة عارمة في تجنب الخسارة وربما هزيمة البيانكونيري.
رونالدو يبحث عن مواصلة هوايته بهز شباك فالنسيا ⚽️https://t.co/RGg75snf3Q pic.twitter.com/baZj3gL8cm — جول العربي - Goal (@GoalAR) September 19, 2018
بداية فالنسيا في الدوري ليست جيدة حتى الآن بعد الفشل في الفوز بأي مباراة في 4 جولات، بينما رونالدو سجل لتوه أول ثنائية له في الدوري الإيطالي ومتحمس للتهديف في بطولته المفضلة، لذلك لن تكون المواجهة سهلة.
عزف نشيد الأبطال في "المستايا" هو حلم بالنسبة لكل عاشق ومحب لفالنسيا، ولن يكفيهم أن يتردد الصدى في 3 مباريات فقط بل الطموح هو الاستمرار وتجديد ذكريات مطلع الألفية الجديدة.