العصائب تكشف لـ(باسنيوز): 10 اسماء مطروحة لرئاسة الوزراء.. كلها قيد الدراسة !
لا اتفاق حتى الآن
كشفت كتلة "صادقون" التابعة لحركة عصائب أهل الحق بزعامة قيس الخزعلي ، اليوم الأربعاء، عن وجود (10) اسماء طرحت كمرشحين لرئاسة الوزراء، لافتاً الى ان كل هذه الاسماء هي قيد الدراسة من قبل الجهات السياسية.
وقال القيادي في الكتلة ليث العذاري، لـ(باسنيوز)، ان "هناك 10 اسماء طرحت كمرشحين لرئاسة الوزراء وجميع الاسماء هي قيد الدراسة من قبل الجهات السياسية" ، منوهاً الى ان " الحوارات مستمرة بشان المرشح لمنصب رئاسة الوزراء بين القوى السياسية الكبيرة".
وأضاف العذاري ، بالقول " لم يحصل أي اتفاق على اي اسم من الاسماء المطروحة لرئاسة الوزراء الى هذه اللحظة " ، وتابع " الانباء التي تتحدث عن وجود اتفاق على ترشيح شخصية معينة غير دقيقة، فلم يحسم الى الان ملف رئاسة الوزراء".
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قد تخلى عن حليفه ضمن تحالف الإعمار والإصلاح حيدر العبادي، الذي كان مرشحًا قويًّا لولاية ثانية، وذلك بسبب الاضطرابات في محافظة البصرة وعدم قدرته على حل الأزمة.
وجرى التقليد السياسي، وليس «الدستوري»، في العراق منذ 2005، على أن تكون رئاسة الوزراء من حصة المكون الشيعي ، باعتباره الأكثر تمثيلاً في البرلمان ، فيما تذهب رئاسة البرلمان إلى المكون السني ، ورئاسة الجمهورية إلى الكورد.
وخرجت في غضون الأيام الأخيرة أسماء سياسية كثيرة كانت ضمن لائحة الترشيحات المحتملة لشغل المنصب من سباق التنافس، ومنها رئيس الوزراء المنتهية ولايته حيدر العبادي، إلى جانب شخصيات مثل رئيس تحالف «الفتح» هادي العامري، ومستشار الأمن الوطني السابق فالح الفياض، والقيادي في حزب «الدعوة» طارق نجم، وحلت محل هذه الأسماء أخرى جديدة.
ورغم عدم ثبات المواقف وتبدلها بين لحظة وأخرى بالنسبة لعملية اختيار الأشخاص للمناصب الحكومية الرئيسية، فإنه في ضوء المعطيات السياسية في الأيام الأخيرة، برزت أسماء مرشحين «محتملين» جدد، يقف في المقدمة منهم القيادي السابق في المجلس الإسلامي الأعلى وزير النفط السابق عادل عبد المهدي، إضافة إلى علي عبد الأمير علاوي الذي شغل عدة مناصب وزارية في «مجلس الحكم الانتقالي» والحكومة المؤقتة قبل عام 2005، ومدير المخابرات الحالي مصطفى الكاظمي.
لكن مصدراً مقرباً من أجواء التفاوض بين محوري «البناء» الذي يضم رئيسي تحالف «الفتح» هادي العامري و«دولة القانون» نوري المالكي، و«الإصلاح» الذي يقوده زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ورئيس الوزراء المنتهية ولايته حيدر العبادي، يرجح كفة عادل عبد المهدي على بقية المرشحين، ويرى أنه الأقرب للفوز بمنصب رئاسة الوزراء.