"وادا" ترفع الحظر عن الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات
رُفع الحظر المفروض على الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات (روسادا) بالرغم من المعارضة الواسعة لذلك.
وأنهت اللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي لمكافحة المنشطات (وادا) تجميدا استمر ثلاث سنوات على الوكالة الروسية في أعقاب فضيحة منشطات كبرى.
وقال السير كريغ ريدي، رئيس الاتحاد، إن رفع التجميد عن الوكالة الروسية "خضع لشروط صارمة".
- وكالة مكافحة المنشطات: مستخدمو الميلدونيوم قد لا يعاقبون
وأضاف ريدي، البريطاني البالغ من العمر 77 عاما، أن "القرار حدد إطارا زمنيا واضحا تحصل وادا بموجبه على أحقية الوصول إلى البيانات والعينات في معمل التحاليل السابق في موسكو".
وقال إن "الغالبية العظمى" في اللجنة المكونة من 12 عضوا قد صوتت لصالح التوصية برفع الحظر خلال اجتماع في سيشيل.
تجميد
وجُمّدت عضوية الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات (روسادا) منذ عام 2015 بسبب مزاعم بتناول المنشطات تحت رعاية الدولة وذلك بعد اتهام الوكالة بالتستر على الاستخدام غير القانوني للمنشطات في منافسات، من بينها الأولمبياد الشتوية في سوتشي عام 2014 التي استضافتها روسيا، وذلك في تقرير بتكليف من وادا أعده المحامي ريتشارد ماكلارين.
وفي الأسبوع الماضي، أوصت لجنة مراجعة الامتثال في وادا بإعادة عضوية روسادا بعدما تسلمت تأكيدات من وزارة الرياضة الروسية تشير إلى "اعتراف كافٍ بالمشاكل التي كشفت من قبل".
وانضمت الوكالة البريطانية لمكافحة المنشطات (يوكاد) إلى الوكالات الأخرى حول العالم في الدعوة إلى تأجيل قرار وادا برفع الحظر.
لكن لجنة الرياضيين في اللجنة الدولية الأولمبية قالت، الأربعاء، إنها "وافقت من حيث المبدأ" على التوصيات بإنهاء الحظر.
وطُلب من روسيا الوفاء بمعايير محددة قبل إعادة عضوية روسادا، من بينها قبول نتائج تقرير ماكلارين الذي خلص إلى وجود انتهاكات بتناول المنشطات تحت رعاية الدولة، والسماح بالوصول إلى بيانات مختبر موسكو لمكافحة المنشطات وعيناته.
ولطالما نفت روسيا إدارة أي برامج لتناول المنشطات، ورفضت إتاحة بيانات وعينات معمل موسكو بصورة كاملة.
ويبدو أن موقف "وادا" قد خفّت حدته بعد أن كشفت بي بي سي سبورت عن تفاصيل لحل وسط اقترحه رئيس الاتحاد الدولي، كريغ ريدي، ومديره العام، أوليفيه نيغلي، لوزير الرياضة الروسي الذي جرى قبوله في النهاية.