كولو كولو - استعادة أمجاد الكرة التشيلية يبدأ بعد غياب 21 عامًا
إسلام أحمد فيسبوك تويتر
تُختتم مساء اليوم، مباريات الذهاب من ربع نهائي كوبا ليبرتادوريس 2018، والتي لم تشهد مفاجأت في المباريات الثلاثة التي أقيمت أولاً.
فحقق كلاً من جريميو وبوكا جونيورز الفوز على أتلتيكو توكومان وكروزيرو، بينما حسم التعادل اللقاء الأبرز بين ريفر بليت وأندبندينتي، ليكون لقاء الأخير بين بالميراس البرازيلي ضد كولو كولو التشيلي.
كولو كولو يعد بمثابة الضيف الغريب، في ربع النهائي، في ظل السيطرة الأرجنتينية والبرازيلية، بعدما أقصى بطل الدوري البرازيلي كورنثيانز من ثمن النهائي.
???????? ¡Se cierra la semana de #CONMEBOLLibertadores con un partidazo!
⚽ @ColoColo ???? @Palmeiras por la ida de cuartos de final pic.twitter.com/MYSjCasAkG — CONMEBOL Libertadores (@Libertadores) September 20, 2018
الفريق التشيلي الوحيد الذي حقق لقب المسابقة الأبرز في أمريكا الجنوبية، يعد من أبرز الأندية في الموسم الجاري سواء على مستوى الأداء أو الأسماء.
فيعود لربع النهائي بعد غياب دام 21 عامًا من الغياب عن المنافسة في كوبا ليبرتادوريس والتي حقق لقبها 1991 وصعد للمربع الذهبي للمرة الأخيرة عام 1997، ليكون دور الـ16 هو النقطة الأبعد له منذ ذلك الوقت.
وكيل يايا توريه يسخر من جوارديولا.. والأمر ينقلب عليه!https://t.co/lYAjXBU54S pic.twitter.com/d3B5WRlpWm — جول العربي - Goal (@GoalAR) September 20, 2018
فمنذ 1997 عندما ودع الفريق أمام كروزيرو البرازيلي في المربع الذهبي بركلات الترجيح، كان الإنجاز الأبرز هو وصافة كوبا سود أمريكانا 2006 بقيادة التشيلي المخضرم هامبيرتو سوازو، لصالح باتشوكا المكسيكي.
بطل الدوري والسوبر التشيلي الموسم الأخير أعد العدة من أجل المنافسة ودعم صفوفه بشكل كبير، فالفريق يضم في صفوفه اللاعب الدولي خورخي فالديفيا والذي ساهم في فوز بلاده بلقبي كوبا أمريكا 2015 و2016، والحارس الأرجنتيني أوريون، والقائد المخضرم ستيبان باريدس، مع عددًا كبيرًا من المواهب الشابة.
ليضم لهم في الصيف كلاً من المهاجم الباراجوياني وحامل اللقب الموسم الماضي، لوكاس باريوس لاعب بوروسيا دورتموند السابق، ولاعب الوسط سيباتيان بيريز والظهير الأيسر داميان بيريز، تحت قيادة المدير الفني هيكتور تابيا، الذي جاء في الوقت المناسب ليعيد الفريق لخطف المركز الثاني والصعود في الجولة الأخيرة ومن ثم التأهل على حساب كورنثيانز من الأراضي البرازيلية.
الفريق يبتعد عن المنافسة في المسابقة المحلية، إلا أنه يضع نُصب عينيه اللقب القاري أو الوصول لأبعد نقطة في المسابقة مستغلاً انشغال بالميراس بالمنافسة المحلية المشتعلة في البرازيل.
ضيف غريب والصراع الأبدي في ربع نهائي كوبا ليبرتادوريس
منذ 2012 لم يتواجد أي فريق تشيلي في المربع الذهبي، عندما خرج كالوكيتا دي تشيلي بالخسارة من بوكا جونيورز، كما شهدنا منذ ذلك الحين ضيوف ثقيلة على قلوب الأندية البرازيلية والأرجنتينية، فهل يكون كولو كولو الضيف الثقيل الذي يستعيد أمجاده بعد عقدين من الزمن.
